صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الفنانة هدى الشهيب
-الرغبة و الشجاعة وحب الفن هذه أهم مقومات الإبداع والاستمرارية.
حوار : سلمى البكري
صوت مكة الاجتماعية
في بداية حوارنا هذا نرحب بكِ في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.
*نرجو أن تنوري القراء الكرام بومضات من سيرتكِ الذاتية ؟
-هدى الشهيب أم لأربعة ابناء جدة لأربعةأحفاد ،معلمة لغة انجليزية سابقاً،وكيلة شركة كادنس لاستيراد الأدوات الفنية،ومدربة فن الديكوباج
أقمت ورش عمل في مختلف مدن المملكة والخليج،ومدير عام ريادة الابداع و حاضنة مسرعة الأعمال في مركز سلمى.
*ماهو الديكوباج؟ وما هي المواد المستخدمه فيه؟
-بإختصار ديكوباج كلمة فرنسية تعني قص ولصق.
يعتمد على قص الورق بأنواعة والمناديل المطبوعة و لصقها على سطح مجهز مسبقاً بتأثيرات لونية وهناك عدة أنواع لفن الديكوباج منه العادي والبارز، نستطيع عمل ديكوباج لجميع الأسطح مثل الخشب والزجاج والبلاستيك والمعدن والفخار والجلد والملابس ..
وبالنسبة لشق الثاني من السؤال فأهم أدوات الديكوباج الأساسية هي الورق المخصص أو المناديل أوالأقمشة والغراء والورنيش،أما الأدوات الفرعية فهي الألوان ومعاجين التأثيرات.
*حدثينا عن بداياتك الفنية مع الديكوباج؟ وماهيه الصعوبات التي واجهتك؟
-بدأت في التعرف على فن الديكوباج عام ٢٠١٤ بعد وفاة الوالدة رحمها الله.
أحسست بفراغ وحزن شديدين و بحثت عن شيء يشغلني ، شاهدت في اليوتيوب وبالصدفة هذا الفن الجميل و حاولت أتعمق وأبحر فيه. وبالنسبة للصعوبات كان أهمها هو
نقص أدوات الديكوباج في جدة في ذلك الوقت فقررت أن أسافر بنفسي وأبحث عنها فوجدت ضالتي في أحدى الشركات المنتجة فأصبحت وكيلة لها منذ عام ٢٠١٥ إلى عام ٢٠٢١.
* أخبري القارئ الكريم عن ورش العمل التي قمتِ بها؟
- كان بسبب شغف الهاويات وحبهن لهذا الفن ولكثرة سفري و إطلاعي على التقنيات الجديدة في فن الديكوباج أقمت عدة ورش عمل في مدن المملكة و مدن الخليج حيث أنتشر هذا الفن بين الفنانات و لله الحمد. فهناك عدد كبير من المدربات اللاتي أصبحن مدربات يشارلهن بجمال فنهن.
وماذا عن المعارض التي شاركتِ فيها؟
-شاركت في بداياتي في بازارات في الهيلتون ليتعرف علي الجمهور.
وفي السنين الاخيرة شاركت في ٣ معارض حيث كانت مؤسستي الراعي الرسمي للدورات ومن ثم تم عمل معارض لمخرجات الدورات.
و أقمت معرضين في هذا العام للأعمال الحرفية اليدوية مثل الديكوباج والريزن والدايوراما وكانت معارض جماعية من تنظيمي ولله الحمد حيث وصلت الرسالة للجمهور وهي نشر فن الحرف اليدوية لأن أغلب المعارض لوحات فقط.
* ماهيه وطموحاتك المستقبلية في هذا المجال ؟
-كنت أتمنى أن أفتح اكاديمية لفن الديكوباج، ولكن وللأسف لم يعد هناك طلب لهذا الفن و بالتالي بدأت أغير مساري وأتجه للفن التجريدي.
*ماذا يحتاج الفنان كي يبدع في مسيرته ؟
-الرغبة و الشجاعة وحب الفن هذه أهم مقومات الإبداع والاستمرارية.
في وظيفتي كنت أنظر لساعتي أنتظر وقت الإنصراف. وفي مكتبي كانت تمضي الساعات وأنا أعمل بشغف دون النظر لتلك الساعة . هذا لحبي وعشقي لما أقوم بعمله.
*في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟
- شكراً صحيفة صوت مكة الاجتماعية و الشكر موصول للأستاذة والإعلامية سلمى البكري لإتاحة الفرصة لي بصفحتها الجميلة.
وأحبتي الذين يقرأون كلماتي : احبوا عملكم واخلصوا فيه وكافحوا لنيل مرادكم فليس هناك مستحيل طالما توكلكم على الله فهو لا يرد سائل.