صحيفة صوت مكة - شوق محنشي
وصفت المساعد للشؤون التعليمية بتعليم صبيا حنان الحازمي برنامج سفراء وسفيرات حماة الوطن، بأنه ذات أثر إيجابي على الطلاب والطالبات، فقد زاد من ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بلحمة أبناء الوطن والاعتزاز بانتمائهم لمنطقة الحد الجنوبي، وكونهم من أبناء الشهداء المرابطين على الحد الجنوبي، حماة هذا الوطن والمدافعين عنه.
وأضافت بأنهم يقدمون لوحات متنوعة تعبر عن الدفاع عن الوطن والانتماء إليه، مشيده بحسن الاستقبال لهم من الادارات المستضيفة، وأثره على نفوس السفراء وأسرهم، وأكدت حرص وزارة التعليم على دعم أبناء وبنات الشهداء والمرابطين بالبرامج المختلفة، وفي إدارة تعليم صبيا تقدم المساندة والدعم لهذه الفئة من خلال مكتب وفاء والذي يقدم مختلف الخدمات والتسهيلات للطلاب والطالبات من هذه الفئة ويقام لهم البرامج المتنوعة التي ترعاهم علميا وتربويا واجتماعيا، فهم يحظون بالتكريم في كل محفل من محافل إدارة التعليم.
وأكدت بأن لهم الأولوية بالقبول حيث يقدم قسم الاختبارات والقبول في البنين والبنات خدمات واسعة لقبول أبناء الشهداء والمرابطين دون الحاجة لحضور ولي الأمر، ويتولون استكمال كافة الاجراءات النظامية لضمان حق الدراسة والانتظام على مقاعد الدراسة، وهذا يعكس شعور الجميع بالمسؤولية الوطنية تجاه هذه الفئة الغالية التي تستحق منا كل تقدير جزاء ما يبذلونه لحماية الوطن وحفظ أمنه وأمانه.
هذا وكانت الإدارة العام للتعليم بمحافظة العلا، قد استقبلت "سفراء حماة الوطن" في الحد الجنوبي من تعليم صبيا، والذين يزورون مدينة العلا هذا الأسبوع، ضمن برامج الإرشاد الطلابي، وكان في استقبالهم مدير تعليم العلا إبراهيم القاضي، ومديرة إدارة الإرشاد التعليمي والمهني بوزارة التعليم ومنسقة مشروع سفراء حماة الوطن الدكتورة حنان البقعاوي ومشرفو ومشرفات التوجيه والإرشاد في المحافظة.
واستهل سفراء وسفيرات الحد الجنوبي جولتهم بزيارة عدد من المعالم والآثار السياحية، وأندية الحي، وتقديم مشاركات طلابية، فيما كرمت إدارة تعليم العلا طلاب وطالبات سفراء حماة الوطن، والمشرفين.
بدورها أكدت مشرفة التوجيه والإرشاد والمشرفة على سفرات الحد الجنوبي بتعليم صبيا عبير عباس أن السفراء حضوا بعدد من البرامج الترفيهية أثناء زيارتهم لمدينة العلا، والتعرف على عروس الجبال والجمال، مما كان له بالغ الأثر على نفوسهم وتعزيز الثقة لديهم، موضحة بأن الزيارة تهدف إلى دعم ورعاية هذه الفئة الغالية، تقديراً لتضحيات شهدائنا ومصابي الحد الجنوبي.