بقلم المعلمه/ بدريه محمد رفاعي.
دور المعلم في تحقيق رؤيته ورسالته
يحمل أشرف رسالة، ويؤدي أعظم أمانة، وجمال رسالته مستمد من شرفها، وخاصة أن قدوته في ذلك أستاذ البشرية ومعلم الإنسانية.
ومن هذا جاءت رؤية الرقي و التقدم (رؤية المملكة 2030) مواكبة لرسالة التعليم وتأثيره المباشر الفعال، بتطوير وازدهار التعليم في المملكة.
وذلك بأن يعتمد في تدريسه على الاستقصاء الفكري، والبحث العلمي الذي محوره التلميذ، وينتقل من الاستظهار والتلقين إلى الفهم والتمكين، ومن الإيداع إلى الإبداع في ربط مفاهيم الحياة و تنمية التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلبة، من خلال توفير تعليم نوعي وعميق يعتمد على النظريات التربوية الحديثة، وتقديم التعليم المطورة من خلال التحول الرقمي الكبير، انطلاقًا من: المصادر الرقمية الواسعة، والبوابات التعليمية الوطنية، والمنصات الإلكترونية.
ويستمر التطور بتفعيل كل ما هو جديد في الميدان، كدمج التقنية في العملية التعليمية داخل الصف من تطبيقات الأجهزة اللوحية، ليلبي كل ذلك حاجات ورغبات جيل (التحول الوطني 2020) ومجتمعه وحكومته الرائدة، مع العمل على تحقيق القيم التربوية لطلاب، المتمثلة باحترام الآخرين وحسن التواصل معهم