صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الكاتبة ميس ياسر:
-النقد الأدبي عملية صعبة ومعقدة، ويجب أن يكون الناقد أهلًا له.
حوار : سلمى البكري
في بداية حوارنا هذا نرحب بكِ في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.
نرجو أن تُنيري القراء الكرام
بومضات من سيرتكِ الذاتية؟
ميس ياسر، كاتبة و مؤلفة سعودية، بدأت مسيرتي الأدبية منذ الصغر، حين كتبت ديواني الشعري الأول "بلا روح" بعمر الـ 15 عام، ونُشِر عام 2016، عن دار الفارابي في لبنان، أفضل دار نشر في الوطن العربي لعام 2014، وانطلقت بعدها لطريقي الإعلامي
فشاركت في العديد من الاحتفالات والجلسات الحوارية الأدبية ولي عدد من المقابلات والحوارات على وسائل الإعلام المختلفة،
ثم نشرت أثناء دراستي الجامعية كتابي
الثاني بعنوان "الشِق الآخر"
الذي يحتوي على مجموعة نصوص في أدب الرسائل بالمملكة العربية السعودية , ثم حصلت على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري بتخصص الصحافة وتخرجت من الجامعة بحصولها على مرتبة الشرف، إلى جانب دراستي الإعلامية وكتاباتي الأدبية، عملت كمحررة صحفية في عدة جرائد ونشرت الكثير من النصوص والمقالات في الصحف والمجلات.
بعد ذلك قدمت بودكاست صوت أفكارنا لمدة ثلاث أعوام متتالية، أما الآن أعمل الآن كمديرة محتوى إعلامي في وكالة الأنيس للإنتاج الصوتي والمرئي.
*ماهي أهم نتاجاتك الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد؟
في ٢٠١٤ كتبت ديواني الشعري الأول "بلا روح"
و في ٢٠١٨ كتبت "الشِق الآخر"
بعد ذلك انشغلت بالعمل الإعلامي، حتى حصلت على منحة إقامة فنية من خلال مؤسسة محمد بن سلمان "مسك الخيرية"
في إقامة مساحة لدورتها الخامسة؛ حيث عملت حينها على كتاب فني نقدي جديد، بعنوان: انعكاس مشهد.. لكنه حتى الآن لم ينشر بشكل كامل
*هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه؟ وكيف ترين الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن؟
أعتقد أن النقد الأدبي عملية صعبة ومعقدة، ويجب أن يكون الناقد أهلًا لذلك و تنطبق عليه كل المواصفات و المعايير، هولاء النقاد الحقيقيين قلة،
ولكن نقدهم مفيد جدًا للكاتب لنقل أعماله إلى مستويات مختلفة، أما ما يحصل الآن من وجود مقيمين للكتب على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين لا يعرفون حتى ماهي معايير النقد الصحيحة، فلا أبالي لرأيهم في الحقيقة !
*في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟
ممتنة جدًا للأستاذة سلمى البكري وفريق العمل على إتاحة هذه الفرصة
على أن نلتقي في مناسبات أدبية و فنية جديدة