الطمأنينة
الكاتبة : صالحة أحمد
هكذا قال لي أبي:
عابر ياولدي أنت في هذه الدنيا ،وعندما وصلت على ضفاف هذه الحياة ،وجدتها واسعة ومليئة بالملذات ،فظننت أنها آخر المحطات ،ولكن في حقيقة الدنيا أنها منمقة جميلة ومغرية في نفس الوقت ،لكن كل مافيها من ألق زائل لن يمنحك الراحة والهدوء والاطمئنان ،إذا لم تعرف المنهاج الصحيح الذي يوصلك إلى الأمان والراحة ،إذا أين ستجد الطمأنينة في هذه الدنيا ،كل ملذات الدنيا لاتساوي جناح بعوضة عند الله ،ومهما جريت وراء ملذاتها فإنها سراب تراه ويتلاشى وقد لا تجني سوى التعب النفسي والجسدي ،ولكن عليك ياولدي بالصلاة والقرآن وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام فيها ستجد الراحة والهدوء والطمأنينة ،التي تحملك من عالم الدنيا الفاني ،إلى نعيم الله الذي لايزول ،هناك ستجد الراحة الأبدية ،فأسجد لله سجوداً يمنحك راحة لاتقدر بكل مافي هذه الدنيا من لذة