صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الكاتبة إلهام الشمراني :
- النقد شيء جميل إذا ورد من أشخاص مختصين في النقد الأدبي وبذلك سيستفيد الكاتب منه ويعدل الكثير من الأخطاء ويتجنبها في إصدراته اللاحقة.
حوار : سلمى البكري
صوت مكة الاجتماعية
في بداية حوارنا هذا نرحب بكِ أجل ترحيب في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.
- شكراً لكم، وهذا شرف لي أن تم اختياري لأكون ضيفة لديكم.
* نرجو أن تنوري القراء الكرام بومضات من سيرتكِ الذاتية؟
- أنا إلهام الشمراني كاتبة سعودية، أصدرت كتابين في تطوير الذات، ومؤلفة سلسلة من قصص الأطفال ستصدر قريباً بإذن الله ولدي العديد من المقالات والنصوص المنوعة المنشورة في عدة صحف والعديد من الأعمال الأدبية قيد التنفيذ.
* حدثينا عن أهم نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد ؟
- من نتاجاتي الأدبية المنشورة كتاب "آمن بنفسك إلهامك يُناديك" صدر عن دار تكوين في عام 2021.
وكتاب (إلهامات يومية) كذلك صدر عن دار تأثير عام 2022.
أما التي لم تنشر بعد ولكنها على قيد التنفيذ وستُنشر خلال الشهر القادم بإذن الله هي سلسلة من قصص الأطفال مكونة من ست قصص بعنوان:
غلا والأزهار، وتوتة الصغيرة، والطفل ماجد، والبطة والأرنب، والأخطبوط ورد الجميل، والقطة سندريلا.
ومن نتاجي غير المنشورة فهي قصة وسيناريو وحوار لفلم، وقصة وسيناريو وحوار لمسلسل من ست حلقات، وأنا الآن في رحلة بحث عن منتجين ومخرجين لترى النور.
كما أعمل الآن على كتابة رواية سترى النور قريباً بإذن الله. نسأل الله التوفيق والبركة لنا ولكم ولعامة المسلمين.
* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ، فمتى كانت بداياتكِ الأولى للكتابة ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ ودفعكِ لكي تخوضين هذا المجال؟
- بدأت الكتابة منذُ ثمان سنوات وكنت أكتب الخواطر فقط، واحتفظ بها دون نشرها،
أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال فأنا دائماً المشجع والمحفز والداعم الأول لنفسي، ثم بعد نفسي يأتي الكثير من الأحباب والأقارب الغالين على قلبي والغالية على قلوبهم، فأنا أُؤُمن بأن الناجح لاينتظر الدعم والتحفيز من أحد لأنه يعلم جيداً أن لديه الكثير وأن الداعم والمحفز هو دائماً بداخله، هو في تفكيره ويقينه وهذا مايجعله يعمل وينجز دون مساندة احدهم، ومن جانب أخر فأنا أُؤمن أيضا أنه مهما كان المحبين والداعمين من حولك فأنهم لن يحدثوا تغيراً في حياتك إذا لم تكن تحظى بثقه بنفسك واحترام ذاتك، فأنا ولله الحمد امتلك الثقة بالنفس وهي كانت السبب في دعمي ولما وصلت إليه لحد الآن ولله الحمد.
* من كتابك المنشور "الهامات يومية" هل لكِ أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث الكتاب وما هي مخرجاته النهائية وفائدته للمجتمع ؟
- كتاب "إلهامات يومية" هو عبارة عن رسائل يومية إيجابية وتحفيزية، وأعتقد أن الجميع يحتاج مثل هذا الكتاب ليبدأ به يومية لما فيه من أفكار قيمة ستغير حياة القارئ وتجعله أكثر وعياً وأكثر نضجاً لما يدور حوله كما ستجعله يسند على مواطن قوته وسيكون الشخص الذي يستحق أن يكونه.
* ماهو رأيكِ في الظاهرة المنتشرة حالياً وبكثافة، أو ما يسمى "بتقييم الكتب، أو مراجعة الكتب''. وهل تعتبر هذه الطريقة وسيلة لإشهار الكتب وإثارة الجدل، أم هدفها شيء آخر ؟
- برأي أرى أن هذا شيء مفيد جميل جداً ولكن إذا كان التقيم يأتي من أشخاص مختصين في مجال تقيم ونقد الكتب حتى لا يؤثر على محتوى الكتاب وكذلك ان يستفيد الكاتب من النقد. ومن جانب آخر أرى أنه جيد من باب التسويق للكتاب بحيث أنه يصل لشريحة أكبر من الجمهور.
* هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه الأدبي ؟ وكيف ترين الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن ؟
- نعم بالتاكيد تفيد الكاتب، وكما ذكرت في السؤال السابق النقد شيء جميل إذا ورد من أشخاص مختصين في النقد الأدبي وبذلك سيستفيد الكاتب منه ويعدل الكثير من الأخطاء ويتجنبها في إصدراته اللاحقة.
* تعد الشروط الموضوعية التي يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح مهمة جداً، ما هي برايكِ هذه الشروط ؟
- أولاً: الثقة لابد أن يكون الكاتب واثق من نفسه ومما يكتبه ومن امكانيته فدون الثقة لن يستطيع أن يكتب حرفاً واحداً. ثانياً: يحتاج للقراءة بغية زيادة المعرفة وتعزيز مهارة التفكير ولزيادة مخزونه من المصطلحات، وقبل كل هذا الموهبة التي تلعب دوراً كبيراً في نجاح الكاتب.
* في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟
- أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصحيفة صوت مكة الاجتماعية على هذه الاستضافة الجميلة، وأتمنى لها المزيد من التألق والنجاح، وأمل أن أكون قد قدمت مايفيد القارئ الكريم، والشكر موصل لكِ أستاذة سلمى البكري على إتاحة هذه الفرصة لي لتسيط الضوء على منجزاتي واصدراراتي ومشاريعي المستقبلية.