في حوار خاص لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الفنان التشكيلي : نايف الذيابي
- عندما أجسد مشاعري في لوحتي تكون اللوحة أشبه بالقصة أو الرواية، يبحر فيها كل من يشاهدها ويتمعن النظر اليها ملياً.
حوار : سلمى البكري
في بداية الحوار نرحب بالفنان المبدع نايف الذيابي وفي صحيفة صوت مكة الإجتماعية من خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكرك على تجشم عناء المتابعة واعطاء هذه المساحة من وقتك لإجراء هذا الحوار .
قبل الدخول في حوارنا هذا نتمنى أن تتكرم بالحديث عن بعض المحطات المهمة من سيرتك الذاتية للقراء؟
- أولاً أشكركم لإتاحة الفرصة لي واعرف عن فني من خلال منبركم ، وحرصكم لاظهار مواهبي للجميع.
اسمي نايف الذيابي فنان تشكيلي بكالوريوس إعلام أعشق الرسم واعتبره متنفس لي
* متى رسمت أول لوحة ؟ وماذا كان موضوعها ؟ ومن هو الشخص الذي كان له تأثير في اتجاهك للرسم؟
- أول لوحة رسمتها كانت على مقاعد الدراسة حينما كنت طالباً في الصف الثاني المتوسط وكانت مشاركة في مسابقة وزارة المعارف آنذاك. أما بالنسبة للشخص الذي كان له التأثير على موهبتي الفنية فهو
الأستاذ الفاضل خالد القحطاني الذي تبني خطواتي الأولى في مسيرتي الفنية وكلماته التشجيعية مازالت صداها يرن على مسامعي.
* كيف قمت بتنمية موهبتك وتطويرها ؟
وهل من الممكن لشخص لا يجيد الرسم أن يتقنه بالتعلم ويصل لمستوى الاحتراف؟
حب الهوايه والشغف لها والتشبع بالمعلومات والمدارس الفنية والدورات مهم جداً لتنمية المهارات الفنية بالنسبة للموهوب.
وأما بالنسبة للأشخاص الذين لايجيدون الرسم ولكن لديهم شغف التعلم يكفي حبهم لهذه الهواية يجعل منهم أشخاص مبدعين بالإستمراية والمزيد من التعلم والممارسة.
* كيف تستلهم أفكارك لرسم لوحة ما؟ وأي الأوقات تفضل للرسم ؟
- استلهم أفكاري من التغذية البصرية، فنحن نعيش في زمن أصبح العالم كله قرية صغيرة أتنقل فيه بريشتي فأنا أرسم ما اراه جميلاً وقد يكون أرثاً شعبيا لأجدادنا أو طبيعة تسر النظر .
أما بالنسبة للوقت فأفضل الأوقات التي يكون فيها بالي مرتاح وخاصة بعد أن أنجز بعض أعمالي اليومية.
* ما هي الأدوات التي تفضل الرسم بها ؟
- أفضل الألوان الزيتية غالباً وهي الأقرب لي، وفي بعض الأعمال الأخرى أفضل الألوان الاكريليك.
* هل الرسم بالنسبة لك هو هواية أم حرفة، وكم ساعة تستغرق في إعداد اللوحة الواحدة ؟
- الرسم متنفس لي وسعادة وقد تكون احياناً مصدر دخل لي إذا وجدت من يقدر الفن ويحترمه ويقتنيه.
* ماريك في المقولة الآتية: (ليس على الفنان أن يرسم ما يراه بل ما سوف يرى) ؟
-مقولتي المعتاده ..فالفنان المبدع لايرسم ولا يرينا الا كل ماهو جميل .
* المدرسة التعبيرية وجدت لتجسيد مشاعر الرسام واحاسيسه بضربات فرشاة ملونة، هل كانت ضرباتك موفقة ؟
- عندما أجسد مشاعري في لوحتي تكون اللوحة أشبه بالقصة أو الرواية يبحر فيها كل من يشاهدها ويتمعن النظر اليها ملياً.
الحمد لله لقد وفقت في رسم العديد من اللوحات الجميلة وشاركت في العديد من المعارض حيث اشاد بلوحاتي الفنانين والنقاد ولاقت استحسان الزوار .
* هل شاركت في معارض أو تلقيت عروضاً للمشاركة أو غيرها؟
- المعارض هي ساحة الفنان التي يبرز فيها قابلياته الفنية ومدي قوته وارتقاء وثقافته.
نعم لقد شاركت في إثني عشر معرضاً علي مدار العام الماضي، وتلقيت العديد من العروض والدعوات لحضور المهرجانات والفعاليات الفنية .
* ما هي نصيحتك للرسامين عامة و المبتدئين والهواة خاصة ؟
نصيحتي هي انه لايوجد شيء صعب أو مستحيل
وكذلك رافق من هو في نفس مجالك الفني أو أصحاب الخبرة.
* ما هي كلمتك الأخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية وهيئة تحريرها؟
- أكرر شكري وإمتناني لكم مرة آخرى لاتاحة الفرص لي لإجراء هذا الحوار والشكر موصول لكافة العاملين بالصحيفة.