صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الكاتبة مريم الهاجري :
عندما يكون النقد بناءً ويدفع بالكاتب الى أن يبحر أكثر في مجال الكتابة هنا سيكون النقد مفيد جداً.
حوار : سلمى البكري
في مقدمة الحوار هذا نرحب بالكاتبة مريم الهاجري بين دفات صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.
* بداية نتمنى أن تنوري القراء الكرام بمحطات من سيرتكِ الذاتية ؟
- مريم الهاجري كاتبة سعودية وقارئة شغوفة تخصصت في كتابة القصص المثيرة للجدل والاعجاب في آن معاً. مدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني.
* ماهي أهم نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد؟
- الاصدار الموسوم ب (فأكله الذئب) هو اصداري الأول والذي صدر عن دار الصميعي.
أما الاصدار الثاني فجاء بعنوان (إنه من سليمان) صدر عن دار حبر . وقريباً باذن لله سيكون الإصدار الثالث في طريقه ليرى النور وسيصدر عن دار حبر للنشر والتوزيع.
* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ، فمتى كانت بداياتكِ الأولى للكتابة؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ ودفعكِ لكي تخوضين هذا المجال؟
- بدأت بحب القراءة والاطلاع منذ أن كان عمري (١١) عاماً وكان أول كتاب قرأته للأستاذ الدكتور: مصطفى محمود الموسوم ب (رأيت الله)، والذي فتح لي آفاق كثيرة في مواصلة القراءة بشغف وكانت لدي الكثير من التجارب في الكتابة في مواضيع مختلفة حتى كانت بدايتي الحقيقة من خلال إصدار نتاجي الأدبي الأول (فأكله الذئب) في عام ٢٠١٩ والذي تحقق بعد توفيق من الله ثم تشجيع زوجي وأبنائي، وقد كتبته أثناء تواجدي في الغربة.
* من كتبك المنشورة "أنه من سليمان" هل لكِ أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث وما هيهذا الكتاب وما هو الهدف من اصداره وماهي مخرجاته النهائية على المجتمع ؟
- الكتاب هو عبارة عن قصص مستوحاة من القرآن الكريم والسنة النبوية ولكنها ليست قصص من المنظور التقليدي الذي اعتدنا عليه، إنما كتبته من منظور فريد مصحوب بالأدلة الدامغة لتفتح للقارىء آفاق جديدة.
* حدثينا عن تجربتك في نشر نتاجك الأدبي لدى دار حبر للطباعة والنشر؟
- حقيقة الأمر أن دار حبر ليست مجرد دار نشر بل هي مؤسسة ثقافية فالسيدات القائمات على الدار ومنهن نورة المغربي والهنوف المغربي وشيخة المغربي مثقفات وكاتبات محترمات من خلال التعامل الصادق والجدي حيث استشعرت بالروعة في التعامل معهن لذلك اتوجه لهن بالشكر الجزيل ومتمنية المزيد من النجاح والتقدم للدار.
* ماهو رأيكِ في ظاهرة "تقييم الكتب، أو مراجعة الكتب'' ، المنتشرة حالياً بين الكتاب والمؤلفين وهل تعتبر هذه الطريقة وسيلة لإشهار الكتب وإثارة الجدل أم هدفها شيء آخر ؟
- أعتقد أنه إذا وقع الكتاب في يد من يستطيع أن يفهمه جيداً ويوصل فكرته للأخرين بشكل واضح فهذا نافع للكتاب والكاتب وللقارىء وطبعاً للمجتمع بشكل عام ايضاً.
أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال إجابتي هي نعم قد تكون وسيلة لإشهار بعض الكتب أو تثبيطها.
* هل أن تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويُقيم نتاجه ؟ ثم كيف ترين الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن؟
- أحياناً عندما يكون النقد بناءً ويدفع بالكاتب الى أن يبحر أكثر في مجال الكتابة هنا سيكون النقد مفيد جداً، كما أرى أن النقد البناء ينفع الكُتاب كثيراً.
* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي برايكِ هذه الشروط؟
- القراءة ثم القراءة المصحوبة بالشغف وكثرة البحث و الإلمام بالمعلومات التي من خلالها يستطيع القارئ الربط الجيد في كتاباته.كما ويجب ان يكون كُل كاتب قادراً على ان يقدم شيئاً جديداً للقارئ.
* في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟
- أشكركم جزيل الشكر على الإستضافة وشكري الخاص للأستاذة سلمى البكري على حوارها الرائع معي وأسأل الله لكم التوفيق والنجاح.