أكتب من أجلي
بقلم: هالة خرمي
هناك امرأة إذا كتبت عنك حرفًا، توضأت، واصطفت الكلمات كأنها تؤدي صلاتها،
وكأن ابتسامتك خطّت المعنى قبل أن تولد الورقة والقلم.
وكلماتها عنك توارت ملامح الأمان،
تتوجه نحوك دائمًا،
وحين صافحتها عيناك الجميلتان، أدركت أن للحزن آخر،
وأن لوجهها بريقًا يكتمل نوره كالقمر.
أخشى أن تفضحها الحروف، فكل كلماتها باتت تحمل ملامحك.
أنا أتَلذّذ بأحرفي، فلا مانع عندما أتغزّل بك قليلًا،
ويروق لي قلمي عندما يأمر أصابعي بأن تكتب الألف، ثم الحاء، ثم الباء،
وبعدها أشرد في ملامحك وأكتب الكاف…
أنا أكتب من أجلي،
أكتب نيابةً عن اللقاءات التي لم تحدث،
عن عناقك الذي أتمناه كل يوم
هناك امرأة إذا كتبت عنك حرفًا، توضأت، واصطفت الكلمات كأنها تؤدي صلاتها،
وكأن ابتسامتك خطّت المعنى قبل أن تولد الورقة والقلم.
وكلماتها عنك توارت ملامح الأمان،
تتوجه نحوك دائمًا،
وحين صافحتها عيناك الجميلتان، أدركت أن للحزن آخر،
وأن لوجهها بريقًا يكتمل نوره كالقمر.
أخشى أن تفضحها الحروف، فكل كلماتها باتت تحمل ملامحك.
أنا أتَلذّذ بأحرفي، فلا مانع عندما أتغزّل بك قليلًا،
ويروق لي قلمي عندما يأمر أصابعي بأن تكتب الألف، ثم الحاء، ثم الباء،
وبعدها أشرد في ملامحك وأكتب الكاف…
أنا أكتب من أجلي،
أكتب نيابةً عن اللقاءات التي لم تحدث،