مساء العافية
بقلم : صالحة أحمد
من مساء الورد إلى مساء الراحة والهناء والعافية ،إلى مساء غيمة على ذاك الشفق ،محملة بالود إلى من أتى أو رحل على فاصل بين الحياة والأمنيات المتواضعة ،وذلك القلب البسيط الطيب الذي يرى أن حياته مليئة بكل شيء ،فهو لايحتاج إلى متطلبات ولاكماليات ،فهو لايطلب سوى العافية والصحة والهدوء ،ذلك هو أقصى الأمنيات اللذيذة التي تطعم أحاسيس القلب الراحة والأمان في كنف الحياة،لذى لا تهرول كثيراً وراء صخب الحياة وألوانها ،فقد تصاب بمرض المزيد والقمة التي ستقضي على كل طاقاتك ،لاضير أن نحب الحياة والتقدم والجمال والتطور ولكن ليس كل ذلك هو المطلب والغاية ،وإنما الصحة والعافية هي أساس الحياة ،لذى مساء العافية والبساطة مطلبنا.