انتظار الصباح
بقلم : صالحة أحمد
أوما انتظرت الصباح بفارغ صبرك ،لأنك طفل مفعم بالحب وعنفوان البدايات ،ولأنك على موعد في الصباح مع الأشياء التي تحب ،أوما أرقك الانتظار الليلي وأنت تجمع كل الأشياء التي تحبها من أجل مواعيد الصباح ،كتبك المدرسية ومواعيد الكفاح وحلوى الفسحة ولذة الأصحاب والصباح ورائحة اليوم الدراسي وطعمه ،ومواعيد العيد وحلوى العيد ونكهة الملابس الجديدة ،حتى لو كانت بسيطة لاتعرف ماركة ،ولامحل فخم ،فإضافة إسم العيد يعطيها فخامة في أعيننا ،أما كان لك موعد منتهي بالسعادة وإبتسامة عريضة راضية بكل شيء مهما كان بسيطاً.