*كلمة فخر واعتزاز لمعالي محافظ البنك المركزي*
أشعر بالعجز دائماً حينما استعد لصياغة كلمات شكر وتقدير خاصة للذين يُوصفون ويُعرفون بالعطاء المثمر واللامحدود، فدائماً ما تكون سطور الشكر صعبة الصياغة ربما لأنهم قدّموا لغيرهم أشياء لا تستطيع حتى الكلمات التعبير عنها، …. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت..
أتوجه بكلماتي الرقيقة والخارجة من القلب إلى معالي محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" الأستاذ أيمن بن محمّد السياري. حيث كان لي شرف كبير بمقابلة معالي محافظ البنك المركزي الكريم يوم الخميس 04/01/2024 م في حفل تكريم المتقاعدين في البنك المركزي من جميع مناطق المملكة الحبيبة، وسعادة وكيل المحافظ للشؤون المالية والإدارية الأستاذ عبدالإله الدحيم، والمشاركين من القائمين على الحفل، حيث كانت تلك الحفلة في حدود الثلاث ساعات، ولعلها من أجمل ثلاث ساعات أنا عايشتها وتفاعل بها ورأيتها رأي العين من معالي الأستاذ أيمن السياري الملفت للنظر، بتواضعه ودماثة خلقه وابتسامته مع المتقاعدين وحديثه الأخوي معهم وبكل أريحية، ولم أرى أي مظاهر للتفرقات بين المواطن والمسئول .
إنّ ديدننا نحن كسعوديين نتعامل مع جميع أفراد مجتمعنا بالسواسية، ثم توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين قائد الرؤية سيدي محمد بن سلمان حفظهم الله.
ولقد وددت لو أنني كنت أحد المكرمين من المتقاعدين في تلك الليلة لما رأيته من تكريم ولمست من حسن التعامل والتقدير لهذه الفئة من الموظفين التي لم تألوا جهداً في خدمة هذا البلد المعطاء بلد الخير والنماء. ولكن كنا قد سبقناهم بالعمر قليلاً وأخذنا نصيبنا..
كان الحفل حفلاً رسمياً تكريمياً ولكن من خلال ما رأيته من فقرات الحفل أود تسميته بالجلسة الأخوية فقد كانت من ألطف وأجمل الحفلات التي حضرتها، لقد شاهدت فيها حفاوة كبيرة بالمتقاعدين سواءً من معالي الأستاذ أيمن السياري، أو سعادة وكيل المحافظ الأستاذ عبدالإله الدحيم، بل وجميع القائمين على هذا الحفل التكريمي حيث تشرفت مع أخي صالح عبدالمغيث عبداللطيف الحربي من فرع البنك المركزي بمكة المكرمة بحضور هذا الحفل البهيج وتفاجئت بما شاهدت و ما لمسته ورأيته بأم عيني فقد شاهدت سعادة كبيرة وبهجة عالية، وراحة بال للمتقاعدين الذين يستحقون هذه المكانة وهذا التكريم وهذا الدعم المعنوي لما قدموه طيلة فترة عملهم بهذا القطاع الهام.
اتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ معالي محافظ البنك المركزي الأستاذ أيمن السياري وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يكون نبراساً وشمعةَ حبٍ ووفاء دائمين كما عهدناه، وأن يوفق اخواننا المتقاعدين في حياتهم ويرزقهم الصحة والعافية.
إذا بغيت تشوف للعز صورة شف فعايل أيمن وتعطيگ الايجاز..
هيبةٌ وعزٌ وكرمُ أخلاقٍ وكل من شافه بتواضعه وابتسامته فاز..
مع تحياتي الصادقة
الكاتب / عبداللطيف العويضي ( ابو يوسف )