خيوط النور
الكاتبة: صالحة أحمد
هكذا في كل ليلة ساحرة ،حالكة بالظلام ،تذوب نفسي بين ذاتي المختبئة بين الظلام والنور ،ويتسارع شريط الليل سريعاً على من يرفل في السعادة والسرور والخيال ،ويبدو الليل طويلاً مملاً على من يتجرع بعضاً من الوجع والألم أو منشغل الفكر بأمر ما،هكذا هو ديدن الحياة نتقلب فيها بين الألم والأمل وتبقى قصة الليل والنور شاهدة على هذا الصراع النفسي والألم الذاتي ،ويبقى الأمل الفاصل بين الظلام والنور ،هكذا تشع ذواتنا عند إنبلاج الصباح بخيوط النور والتي تضيىء لنا نفوسنا من الداخل قبل ناظرينا ،ولهذا الجمال والنور تتوق نفوسنا إلى الأمل عبر خيوط النور ،فهناك وفي هذه المحطة ننتقل من صراع الظلام بكل مافيه إلى جمال النور وروعة الزمان والمكان والوجود المشع بالحياة