صوت مكة-واس
افتتح الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، أمس، مهرجان الرمان في نسخته التاسعة، الذي نظّمته جمعية الرمان التعاونية بالمنطقة بمقرها في مفرق بيده بمحافظة القرى.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر المهرجان، محافظ القرى خالد بن عبدالله العبلان؛ ورئيس بلدية القرى المهندس سعيد بن صالح الزهراني؛ ورئيس مجلس إدارة جمعية الرمان التعاونية بالمنطقة سعيد بن بخروش؛ ورئيس الجمعية إبراهيم بن سعيد بن بخروش.
وأطلق أمير منطقة الباحة فعاليات المهرجان بجنيه إحدى الثمار من شجرة الرمان بأرض المهرجان، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن زراعة الرمان ومراحل إنتاجه، حيث تضم المنطقة ما يقارب 700 ألف شجرة تنتج نحو 30 ألف طن سنويًا من الرمان المعروف بلون حباته القرمزية الجاذبة عبر 3000 مزرعة، وذلك حسب الإحصائية التقريبية لجمعية الرمان التعاونية بالباحة.
إثر ذلك، تجول أمير منطقة الباحة على أركان المهرجان الذي يشارك فيه أكثر من 100 عارض لفاكهة الرمان التي تنتشر مزارعها في عدد من محافظات الباحة ومراكزها، وفي أودية تاريخية من أشهرها وادي بيده ووادي تربة زهران ووادي مرأوه، ووادي الصدر، حيث استمع إلى شرح من العارضين عن الرمان وأسعاره التي تراوح كميات الصناديق منها ما بين 50 ريالاً و400 ريال، بينما حجم العبوات يراوح ما بين 7 كيلو جرامات و15 كيلو جراماً، وتختلف باختلاف حجم وجودة المنتج وتزيد وتنقص حسب العرض والطلب ما بين بداية موسم جمع المحصول ونهايته، كما اطلع سموه على عدد من منتجات وعصائر الرمان.
كما شاهد أمير المنطقة عددًا من الفعاليات المصاحبة للمهرجان مثل فعالية الساقية والفلاحة، وسوق زمان الذي يعرض عدد من وسائل النقل التي كانت تستخدم في زراعة وجني الرمان.
بعدها، توجه أمير الباحة لمعرض الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في المهرجان، حيث تجول سموه في المعرض الذي يشارك فيه نحو 15 جهة تقدم عديداً من الوسائل التثقيفية والتعليمية والمعروضات الزراعية، إلى جانب أركان السلامة المرورية والدفاع المدني، كما شاهد سموه ركن الأسر المنتجة التي تقدم عديداً من المأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها المنطقة.
وفي ختام الحفل تسلّم الأمير "حسام" هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وأكد الأمير الدكتور حسام بن سعود، عقب الحفل، أن مهرجان الرمان من المهرجانات الرئيسة في المنطقة، ويتم التركيز عليه والعمل في كل عام على تطويره، مشيراً إلى أن إقامة المهرجان في مفرق بيده جاءت تلبية لطلب المزارعين ليكون بالقرب منهم، ومن أجل راحتهم وتكون منتجاتهم متوافرة.
وبيّن أنه ينظر للرمان أكثر من كونه مهرجاناً، حيث سيشهد في المستقبل تطويراً أكبر وبشكل منظم من صناعة تجميعية، مؤكداً أن هناك دراسة لجعل الرمان إحدى الميزات الرئيسة للمنطقة، إضافة إلى المنتجات الزراعية الأخرى.
وأضاف أمير الباحة، أنه تم توجيه أمانة المنطقة والجمعية التعاونية بالعمل على استصلاح الوادي المحيط بمزارع الرمان بما يحقق زيادة في الإنتاج والتوسع في زراعته.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر المهرجان، محافظ القرى خالد بن عبدالله العبلان؛ ورئيس بلدية القرى المهندس سعيد بن صالح الزهراني؛ ورئيس مجلس إدارة جمعية الرمان التعاونية بالمنطقة سعيد بن بخروش؛ ورئيس الجمعية إبراهيم بن سعيد بن بخروش.
وأطلق أمير منطقة الباحة فعاليات المهرجان بجنيه إحدى الثمار من شجرة الرمان بأرض المهرجان، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن زراعة الرمان ومراحل إنتاجه، حيث تضم المنطقة ما يقارب 700 ألف شجرة تنتج نحو 30 ألف طن سنويًا من الرمان المعروف بلون حباته القرمزية الجاذبة عبر 3000 مزرعة، وذلك حسب الإحصائية التقريبية لجمعية الرمان التعاونية بالباحة.
إثر ذلك، تجول أمير منطقة الباحة على أركان المهرجان الذي يشارك فيه أكثر من 100 عارض لفاكهة الرمان التي تنتشر مزارعها في عدد من محافظات الباحة ومراكزها، وفي أودية تاريخية من أشهرها وادي بيده ووادي تربة زهران ووادي مرأوه، ووادي الصدر، حيث استمع إلى شرح من العارضين عن الرمان وأسعاره التي تراوح كميات الصناديق منها ما بين 50 ريالاً و400 ريال، بينما حجم العبوات يراوح ما بين 7 كيلو جرامات و15 كيلو جراماً، وتختلف باختلاف حجم وجودة المنتج وتزيد وتنقص حسب العرض والطلب ما بين بداية موسم جمع المحصول ونهايته، كما اطلع سموه على عدد من منتجات وعصائر الرمان.
كما شاهد أمير المنطقة عددًا من الفعاليات المصاحبة للمهرجان مثل فعالية الساقية والفلاحة، وسوق زمان الذي يعرض عدد من وسائل النقل التي كانت تستخدم في زراعة وجني الرمان.
بعدها، توجه أمير الباحة لمعرض الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في المهرجان، حيث تجول سموه في المعرض الذي يشارك فيه نحو 15 جهة تقدم عديداً من الوسائل التثقيفية والتعليمية والمعروضات الزراعية، إلى جانب أركان السلامة المرورية والدفاع المدني، كما شاهد سموه ركن الأسر المنتجة التي تقدم عديداً من المأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها المنطقة.
وفي ختام الحفل تسلّم الأمير "حسام" هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وأكد الأمير الدكتور حسام بن سعود، عقب الحفل، أن مهرجان الرمان من المهرجانات الرئيسة في المنطقة، ويتم التركيز عليه والعمل في كل عام على تطويره، مشيراً إلى أن إقامة المهرجان في مفرق بيده جاءت تلبية لطلب المزارعين ليكون بالقرب منهم، ومن أجل راحتهم وتكون منتجاتهم متوافرة.
وبيّن أنه ينظر للرمان أكثر من كونه مهرجاناً، حيث سيشهد في المستقبل تطويراً أكبر وبشكل منظم من صناعة تجميعية، مؤكداً أن هناك دراسة لجعل الرمان إحدى الميزات الرئيسة للمنطقة، إضافة إلى المنتجات الزراعية الأخرى.
وأضاف أمير الباحة، أنه تم توجيه أمانة المنطقة والجمعية التعاونية بالعمل على استصلاح الوادي المحيط بمزارع الرمان بما يحقق زيادة في الإنتاج والتوسع في زراعته.