حتى لا ينتشر الخطر !!!
بقلم الإعلاميّة : أ / سامية جميل بكّر - مدير تحرير صحيفة صوت مكة الاجتماعية
الإنسان في حياته يعيش ما بين سلبيات وإيجابيات ولكن يبقى الحذر من الخطر في استقبال المعلومات .. وهنا يبدأ دورنا تجاه أنفسنا فعند أخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة .. من وكالة الأنباء السعودية أو وزارة الصحة أو باستخدام التطبيقات المصرح بها من قبل هيئة وتقنية المعلومات ولا ننسى تفعيل المصادقة الثنائية في كل تطبيق وهذا أمر مهم للمحافظة على حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي ، وكذلك استخدام منصة التصاريح الموحدة التي أطلقتها وزارة الداخلية في الحالت الطارئة ، مثل : تطبيق أسعفني على الهواتف المحمولة .
أما دورنا تجاه أبنائنا فهي خطة ذكية تساعد على استغلال أوقات الفراغ بتجارب جديدة ومسلية عن طريق تحميل ألعاب وأنشطة ترفيهية ؛ لأن الحل ليس المنع وإنما الحل الأمثل : التوعية وتنمية الثقة بالنفس والمراقبة عن بُعد وإعطائهم مساحة من الأمان حتى لا يتعرضوا إلى التنمر والغزو الفكري ويعيشوا في اطمئنان .
وأخيرا جاء دورنا تجاه وطننا الغالي فطاعة ولي الأمر ببقائنا في منازلنا خير لنا شريطة أن لا نسئ لبلادنا بتخويف الشعب بأن الأزمة لن تزول وبمقاطع فيديو الخبر فيها مجهول بل لا بد أن تقف عندي مثل هذه الرسائل السلبية
ويمكننا حل أي مشكلة يتعرض لها شخص بتطبيق ( كلنا أمن ) وليس بنشرها على نطاق واسع فالمواطن الواعي هو الذي يكون داعم وسند لكافة الإجراءات الحكومية ويتحلى بالمسؤولية لنعبر بوطننا إلى بر الأمان ونكون نموذجا يحتذى به على مر الزمان .