صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الكاتبة ليلى ربيع :
-للناقد دور كبير في مخرجات العمل فهو شريك القارئ في الخلق والابداع.
حوار : سلمى البكري
في بداية حوارنا هذا نرحب بكِ في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.
أنا من سررتُ بكم وإن تستمطر نصوصي أوراق صفحاتكم شرف عظيم ليّ.
*نرجو أن تنوري القراء الكرام بومضات من سيرتكِ الذاتية ؟
ليلى حمود ربيع بكالوريوس تربوي قسم اللغة العربية من مواليد عروس البحر الأحمر مقيمة في المنطقة الشرقية ، أعشق العربية قراءة وكتابة .
*ماهي أهم نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد ؟
قصص قصيرة شغوفة جداً بهذا الفن نُشرت على صفحتكم أربع قصص منها جسد، شبه، حلم ، تضحية .
وهناك المزيد من القصص التي لم تُنشر بعد .
لي رواية نشرت عام 2022 بعنوان بلاصوت.
* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتكِ الأولى للكتابة ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ ودفعكِ لكي تخوض هذا المجال؟
بدايتي منذ الصغر في سن مبكرة كنتُ أكتب بعض الخواطر والأشعار في سن الخامسة عشر عامًا.
إما بدايتي الفعلية لكتابة الرواية كانت مع جائحة كورونا ووفاة أميّ رحمها الله
فمن رحم الأحزان ولدت كلماتي.
من كتابك المنشور " بلا صوت" هل لكِ أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث وما هي مخرجاته النهائية على المجتمع ؟
يحكي قصة واقعية لأسرة فقيرة بطلة تلك القصة فتاة في السابعة من عمرها ولكنها يافعة وناضجة كانت سلعة رخيصة لينجو الجميع من براثن الفقر.
مخرجاته على المجتمع أن تسود المرأة وتعلو ولا تضحي لمن لا يستحق ذلك .
*ماهو رأيكِ في الظاهرة المنتشرة حالياً وبكثافة أي ما يسمى ب "تقييم الكتب، أو مراجعة الكتب'' ، وهل تعتبر هذه الطريقة وسيلة لإشهار الكتب و إثارة الجدل أم هدفها شيء آخر ؟
أرى تلك الظاهرة فقط لإثارة الجدل والحراك الثقافي.
*هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه ؟ وكيف ترين الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن ؟
للناقد دور كبير في مخرجات العمل فهو شريك القارئ في الخلق والابداع إن سار على الطريق الصحيحة .
أرى الغث كثيراً على الطرقات فالكل يكتب وقليل من يقرأ.
* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي برايكِ هذه الشروط ؟
القراءة ثم القراءة ثم القراءة
الإلهام والموهبة والتجربة الصادقة وصدق الشعور هما من يحددان مسار الكاتب
*في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟
تقف الأبجدية عاجزة عن جميل صنيعكم واحتوائكم لنا فكل الشكر جزيلة ووفيرة لكم جميعاً
وأخص بالذكر الاعلامية / سلمى البكري