الجماهير العربية تنتظر ريمونتادا سعودية في الشباك المكسيكية
الكاتب / محمود قريش
وسط سيطرة كاملة من الأخضر بولندا تفوز بهدفين نظيفين كيف حدث؟ أو ماذا حدث إنها كرة القدم يا عزيزي لن نقسوا علي نجومنا رغم الأخطاء فقد فعلوا كل ما هو مطلوب منهم ولم يدخروا جهدا ولكن ماذا تريد من فريق يلعب احد عشر لاعب في مواجهة فريق مكون من ثلاثة عشر لاعب ، لا تتعجبوا بل من بين اللاعبين اهم ثلاثة لاعبين بالعالم يتمناهم أي فريق ليحصدوا بهم البطولات وهم بالترتيب (روبرت ليفاندوفسكي) لاعب برشلونة وافضل هداف علي مستوي العالم و(الجنرال حظ) الذي وقف حائط صد واغلق المرمي امام المنتخب السعودي و(المارشال توفيق) الذي ساند الحارس في التصدي لضربة جزاء الدوسري ثم تسديدة البريك ولو واحدة من الكُرتِين سكنت الشباك لتبدلت الأحوال وتغّني الجمهور (ولاَ ولعبِت يا زهر واتبدّلت الأحوال) لكن هذا جمال الساحرة المستديرة إنها كرة القدم يا سادة.. حين تُعطي تفرّح الأحباب وحين تقسو تجرح وتُدمي العشاق ، وحين يوجهك ليفاندوفسكي والجنرال والمارشال يبقي علي الدنيا السلام فلا مهارات لاعبين ولا براعة مدربين ولا جنون مشجعين وهي الأدوات التي امتلكها الأخضر اليوم جماهير اشعلت الملعب حماس ولاعبين سيطروا وصنعوا من الفرصة تسعة ومن الضربات ضربة جزاء لكن العم حظ والخال توفيق قالوا كلمتهم ليس يومكم روّحوا وناموا على جانبكم وإحلموا بالمكسيك، شكرا يا جنرال حظ و يا مارشال توفيق علي النصيحة سنعود وسنحلم حتي صفارة نهاية مباراة المكسيك ، سنحلم بريمونتادا في الشباك المكسيكية ، فلا يوجد مستحيل في الكرة وكلنا امل في فرسان العرب في لعب المباراة بروح قتالية تليق بسمعه الكرة السعودية .