في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة والناشرة نورة المغربي مالكة دار حبر
-فخورة جداً بالمستوى الثقافي العالي بين أبناء وطني المملكة العربية السعودية.
حوار: سلمى البكري
بداية نرحب بكِ أ. نورة في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار المهم معكِ.
*حدثينا عن سيرتكِ الذاتية بإيجاز؟
نوره المغربي طَمُوُحَةٌ مُثَابِرَةٌ شاركت في تأسيس دار حبر وإدارتها، كاتبة رَوُحَانِيَّةٌ، كتبت رواية حقائب الرياح بالكثير من الحب والعمق، انتقلت بين عوالم متعددة، فمن عالم الحوسبة والبرمجة والتصميم إلى عالم رعاية الموهوبات، ومن عالم الفندقة إلى خرائط الهندسة، وأخيراً دخلت عالم إدارة الأعمال والأدب.
*متى كانت البدايات الأولى للكتابة ؟ ومن هو المشجع الرئيسي الذي جعلك تخوضين مجال الكتابة ؟
بدأت بالكتابة منذ عمر صغير لم يشجعني أحد على الكتابة لأني لم أشارك أحداً كتاباتي، وحينما قررت تأسيس دار حبر شاركت روايتي حقائب الرياح شريكتي الهنوف المغربي فشجعتني على إكمالها ونشرها، فشاركت شريكتي الثانية شيخة المغربي التي شجعتنا لنشرها كأول إصدارات دار حبر وهو ما فعلناه بالفعل.
*حدثينا عن نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة التي لم تنشر بعد ؟
بعد أن نشرت أول رواية لي وهي حقائب الرياح، فأنا قيد كتابة روايتي الثانية التي ستصدرها دار حبر فور انتهائها.
*( حبر) اسم دار النشر التي تملكها نورة المغربي ،ما سبب أختيارك لهذا الاسم؟
تأسست دار حبر على يد ثلاث سيدات سعوديات، أنا وشيخة المغربي والهنوف المغربي، اخترنا تسمية الدار بهذا الاسم فبالحبر يُكْتَبُ الأدب وَتُخْلَقُ الكتب.
*هل تعتمد الأستاذة نورة في النصوص المقبولة للنشر في دار حبر على نوع محدد من المطبوعات أم على التنويع في الاصدارات بين روايات و قصص وشعر؟
في دار حبر نؤمن بالتنويع مقروناً بالأصالة ومتماشياً مع رؤيتنا ( أَنْ نُرِيَكُمْ إِنْسَانِيَّةً تُشْرِقُ بِأَدَبٍ يُبَدِّدُ العُنْصُرِيَّةَ)
فنحن نَصْنَعُ مِنَ المَخْطُوُطَاتِ الأَوَّلِيَّةِ مُخْرَجَاتٍ أَدَبِيَّةٍ مُتَكَامِلَةٍ تَرْقَى لِذَائِقَةِ قُرَّائِنَا.
*تتنافس دور النشر في عرض مؤلفات عدة تختلف من دار لاخرى، هل تعتقدين أن تنافس دور النشر وارتفاع نسبة المبيعات يحكمه شهرة الدار أم شهرة الكاتب نفسه وما يتم عرضه من مؤلفات ؟
الإيمان بالكاتب والكتاب والتسويق المستمر.
*كيف تنظرين للسوشيال ميديا كوسيلة للاشهار؟ وهل تحقق مواقع التواصل الاجتماعي تلك النتيجة المرضية لانتشار وشهرة المؤلفات و الكتاب ؟
مواقع التواصل الاجتماعي هي المحرك الاساسي والمهم لانتشار وشهرة المؤلفات والكتب.
* ماهي قراءتكِ للمشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية اليوم؟
فخورة جداً بالمستوى الثقافي العالي بين أبناء وطني المملكة العربية السعودية.
*كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟
أنتم صوت ذا صدى جميل، سيسعدنا جداً أن نشارككم صوتنا وتصل إصدارتنا لمسامعكم، كل التوفيق والشكر. وشكراً من القلب للأستاذة الرائعة سلمى البكري.