في حوار لصحيفة (صوت مكة الاجتماعية) مع الفنانة التشكيلية : نوال مسودي
- إن الفنان يرسم ما يراه وما يريده معتمداً على الخيال الذي يبدع كل شيء.
حوار: سلمى البكري
في مستهل حوارنا هذا نرحب بكِ في صحيفة صوت مكة الاجتماعية من خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معك.
* بدايةً حدثينا عن سيرتكِ الذاتية بإيجاز ؟
- نوال مسودي ، هوايتي التصوير والرسم، بدأت أعشق الرسم منذ صغري، ثم تطورت موهبتي فيما بعد.
* متى رسمتِ أول لوحة ؟ وماذا كان موضوعها ؟ومن هو الشخص الذي كان له تاثير كبير في اتجاهكِ نحو هواية الرسم؟
- أول لوحة قمت بانجازها كانت وأنا في عمر 13 سنة،
كان موضوعها يخص التراث السعودي، أما الذي ترك التاثير في اعمالي الفنية فأنا تمكنت من تطوير موهبتي بنفسي وتنمية ملكة الرسم عندي منذُ صغري.
* كيف قمتِ بتنمية موهبتكِ بنفسك، وهل من الممكن لشخص لا يجيد الرسم أن يتقنه بالتعلم ويصل لمستوى الاحتراف؟
- تمكنتُ من ذلك بالاستمرار والاعتماد على النفس .نعم ممكن ذلك ولكن لا يصل لمرحلة الاحتراف الا بالاستمرار والتطور .
* كيف تستلهمي أفكاركِ؟ وأي الأوقات تفضلينها للرسم ؟
- استنبطها من الخيال ودائما
أظلُّ أَرسِمُ بالخيالِ كل عوالِمي،
فما حيلةُ المضطَرِّ غيرُ خيالِهِ. أما عن
الاوقات التي افضلها في الرسم فغالباً ما تكون في الليل .
* ما هي الأدوات التي تفضلينها في الرسم ؟
افضل الأدوات الخشبية الاكريليك.
* هل الرسم بالنسبة لكِ هو هواية أم حرفة، وكم ساعة تستغرقين في إعداد اللوحة الواحدة ؟
- إنها هواية. أما عن الوقت المستغرق لإنجاز لوحة واحدة فربما لأيام وأشهر وحسب اللوحة المنجزة.
* ماريك في هذه المقولة: (ليس على الفنان أن يرسم ما يراه بل ما سوف يرى) ؟
- اتفق معك حول مغزى هذه المقولة، لأن الفنان يرسم مايراه ومايريده معتمداً على الخيال الذي يبدع كل شي.
* المدرسة التعبيرية وجدت لتجسيد مشاعر الرسام وأحاسيسه بضربات فرشاة ملونة، هل كانت ضرباتكِ موفقة ؟
- نعم كانت موفقة لكن نطمح للأفضل والمزيد.
* هل من كلمة أخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية
وهيئة تحريرها؟
شكراً لهيئة التحرير وشكراً لكم جميل ما فعلتم وما تفعلونه من الإهتمام لابراز مواهب المبدعين وتسليط الضوء عليهم ومساعدة المبدعين واظهار مواهبهم امام القراء.