في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة نوال العنزي :
أنا اعتقد أن مبادرات القراءة شيء جميل وذلك لكي تتسع دائرة المعرفة ومفهوم القراءة لدى الجميع .
حوار : سلمى البكري
في البداية نرحب بك في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الثمين معكِ.
* في مفتتح حوارنا معك هذا نتمنى أن تقدمي للقارئ الكريم سيرتكِ الذاتية وبايجاز ؟
الاسم نوال فرح العنزي تخصصي بيولوجي، كاتبة وعاشقة للقراءة صدر لي كتاب (قصة نادرة الأوصاف). كاتبة مقالات، ومدربة لتطوير الذات والتنمية الإجتماعية. عضو في جمعية البحث العلمي ومهتمة بعلم الوراثة و التقنية الحيوية ومجال الابتكارات والاختراعات فزت بالمركز الخامس على مستوى جامعتي بروبوت طبي ورشح لبراءة اختراع
والقائمة تطول . وهنا أذكر أهم ما يتناسب مع حوارنا
وهو أنني لقبت من قبل أحبتي وأصدقائي (الملهمة نوال) الذي اتخذته لقب لي بجميع مواقع التواصل الاجتماعي
* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أما القراء فمتى كانت بداياتك الأولى في الكتابة ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ ودفعك لخوض هذا المعترك ؟
- بدايتي في الكتابة كانت منذ الصغر حيث كنت أحب مادة التعبير فكنت خلاله اكتب الخواطر وادون الشعر وتدوين.
أما عن أول المشجعين فكانت عائلتي الغالية التي دعمتني معنوياً ومادياً .
* حدثينا عن نتاجاتك الأدبية المنشورة منها و المخطوط التي لم تنشر بعد؟
- نشر لي كتاب (نادرة الأوصاف) عن دار ومكتبة المتنبي. كما كتبت عدة مقالات أما وطنية أو إجتماعية كمقال (إحساس كاتب غيور ) في صحيفة وهج نيوز الإلكترونية حيث لاقى ثناءً جميلاً . أما ما سوف ينشر إن شاء الله مستقبلاً فهو كتابي الثاني الذي له فكرة مغايرة عن كتابي الأول
من كتبك المنشور ( نادرة الاوصاف)، هل لك أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث وما هي مخرجاته النهائية على القارئ والمجتمع ؟
- قصة تدور حول شخصية غالية علي ولأهميتها وقيمتها عندي ألفت هذا الكتاب لأجلها وللتعرف على تفاصيل قصتها والأبحار معها أكثر طالعوا صفحات هذا الكتاب، الذي كتب من القلب والذي سوف يأخذكم معه للعيش مع أحداثه
وتخرجوا من هذا الكتاب بعدة حكم جميلة في الحياة وفوائد روحانية
*ما رأيكِ في مبادرات القراءة التي تتعاون مع مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ؟
- أرى أنه شي جميل لكي تتسع دائرة المعرفة ومفهوم القراءة لدى الجميع وقد يتأثر أحد متابعي المشاهير بالقراءة وهو ممن ليس له اهتمام بالقراءة سابقاً ويصلوا لأكبر قدر من الجمهور وقد يكونوا من ناقلي الفكرة والمبادرة للآخرين
* كيف يمكن للكاتب توفير التوازن بين التفاعل مع الجمهور و العزلة الملهمة للكتابة ؟
الحياة بالأساس تكون جميلة عندما يكن الإنسان متزن و منظم لأوقات حياته. هناك أيام ووقت جهد ومثابرة وهناك أيام ووقت مرح وترفية حتى ينسجم الإنسان مع روحه و تعاد له الحياة والطاقة من جديد للبدء باعماله وروتينه بالحياة مثل هذه الفكرة تنطبق على الكاتب لكل أمر هناك تنظيم وإنجاز حتى تصل لما تريد وأنت بقمة السعادة
* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي برايكِ هذه الشروط ؟
أولا: أن يكون شخصاً محباً للقراءة ومتنوعاً بقراءته حتى يساعد ذلك توسيع مداكه وافكارة
ثانيا: أن يؤمن ويحب ويكن صادقا بما يكتب
ثالثا: شخص منظم لوقتة ولكتاباته ومكتشف لذاته الحقيقة ولصفات الكاتب الحقيقي
رابعا : يميز نوع قلمه وكتاباته وتتشابه مع افكاره ومبادئه لايقلد الأخرين
خامسا: أن يكون شخصاً مرناً ومتقبلاً لجميع الأفكار ولجميع أنواع الشخصيات والمواقف والمواجهات
سادسا: تدوين الكتابات باستمرار وعدم الانقطاع عنها والتأني في الكتابة وعدم الاستعجال
والشروط كثيرة لكن لخصت أهمها على وجة العموم.
* كلمة أخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية وهيئة تحريرها؟
- شكرا من القلب لكم لاتاحة الفرصة لي وللمشاركة معكم ويعطيكم العافية على ما تقدمون وتبذلون من مجهودات والله يوفقكم ويسعدكم.