في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة : أذكار آل قاسم
- يجب على الكاتب ان يكون مطلعاً جيداً على أدوات الكتابة، وقارئاً نهماً، لأن هدف القراءة هو تنمية مواهبه ومفرداته وحسه الكتابي أولاً واخيراً.
حوار : سلمى البكري
في بداية حوارنا هذا نرحب بك في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الثمين معكِ.
* في مفتتح حوارنا هذا حدثينا عن سيرتك الذاتية بإيجاز ؟
- أذكار آل قاسم
كاتبة في صحيفة عيون ومنها اكتسبتُ خبرتي الاعلامية البسيطة في تحرير الأخبار .
* لكل كاتب متألق بداية تشهد له أمام الملأ، فمتى كانت بداياتك الأولى في مجال الكتابة الادبية؟ ومن شجعك فعلياً ودفعك لكي تخوضين هذا المجال ؟
- بدأت حكايتي من خلال كتاب (كلا ميسر لما خلق) في العام 2015 بدافع إخفاء كل ما يضايقني، حيث حاولتُ فيه أن أعبر بكلمات تنتهي بعبارات جميلة، ومع مرور الوقت شعرت أنني أتعلق في الكتابة، ومع اصراري بأن أنمي موهبة الكتابة لدي التحقت بصحيفة عيون المدينة كمحررة أخبار لمدة أربعة أشهر، بعدها قررتُ أن أجمع كل كتاباتي في كتاب خاص لعلي أفيد فيه غيري، وبهذا كانت نقطة التحول الجميلة في حياتي، فقد تعودت أن أكون محفزة لنفسي دائماً
ومشجعة لها .
* ما هي نتاجاتك الأدبية المنشور منها و المخطوط الذي لم ينشر بعد، حدثينا عنها بايجاز؟
- كتاب (كلا ميسر لما خلق) هو المنشور الأول لي، وبإذن الله لدي رواية قيد الكتابة حالياً .
* من خلال كتابك المنشورة (كلا ميسر لما خلق)، هل لك أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث، وما هي اهدافه واهميته على المجتمع ؟
- يتحدث الكتاب عن قصص لاشخاص عانوا الكثير
وحاولوا الوصول إلى غايتهم، وبعد محاولات واصرار حصلوا على ما يريدون، وهناك أيضاً قصص من وحي الخيال تقارب قصص واقعيه قد مر بها بعض الأشخاص،
وأيضاً يتحدث الكتاب عن تطوير الذات، وحب النفس،
كما يتحدث عن أهدف الإنسان في حياته وتحديد الهدف وضع الخطط وتنفيذها وهذا هو سبب نجاح المشاريع الصغيرة وتحقيق الأهداف والاعتماد على النفس في جميع أمور الحياة .
* ما هي أهم المواضيع الرئيسة التي تم تناولها في كتابة نصوصك الأدبية في كتابك الصادر " كل ميسر لما خلق " ؟
- هناك مواضيع كثيرة ومنها: طريقي، رحيلهم ليس عقاباً قد يكون درساً، الخوف من الحياة، حفز نفسك، أجعل الحلم حقيقة، اسباب السعادة، رجل عن أمة ، صمت، ثم يهبك الله، من اقوال العظماء، لا تجادلهم، مقومات الحياة، كل شيء متوقع حدوثه، مختلف عنهم، ستجد ما تريد، الفقر ليس حاجزاً، أحبك يا الله. فضلا عن الكثير من المواضيع المُتناولة في كتاب كلاً ميسر لما خلق.
* مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي واحتلالها مساحة كبيرة في حيّزنا اليوميّ، وفي كل المجالات ومنها الأدب، هل أن ممارسة الثقافة عبر العالم الإفتراضي نتائجها تختلف عن الممارسة التقليدية للأدب؟
- من وجهة نظري أرى أن القراءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تختلف كثيراً عن القراءة التقليدية، فالقراءة التقليدية أفضل بالنسبة لي كثيراً عن القراءة الافتراضية عبر مواقع التواصل، فكلما كان الكتاب ملموس ستتمتع بالقراءة اكثر وتنسجم معه.
* احتلت حفلات إشهار الكتاب اهمية كبيرة في الآونة الاخيرة بحيث أصبحت موضة العصر، ما رأيكِ بهذه الظاهرة وهل يستفاد منها الكاتب والقارئ معاً؟
جميلة جداً
حيث يستفيد منها الكاتب
والقارئ أيضاً فالقارئ سيتعرف على الكُتب ومحتواها والكاتب ستنشر كتبه وسيستفيد من هذا الانتشار في أظهار نتاجه للقراء .
* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي برايكِ هذه الشروط ؟
يجب على الكاتب الناجح أن يكون مطلعاً جيداً
على ادوات الكتابة، وأن يكون قارئاً نهماً، لأن هدف القراءة هو تنمية مواهبه ومفرداته
وحسه الكتابي اولاً واخيراً.
* هل من كلمة أخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية
وهيئة تحريرها ؟
- شكراً لصحيفة صوت مكة الاجتماعية على إتاحة الفرصة لي
والشكر موصول لهيئة تحريرها
وللقراء الأعزاء.