العناية و الرعاية الإلهية تكْلَؤنا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ...
عند تقلبنا في منامنا، و ذهاب حواسنا،،
حين انتشارنا في المعمورة، و لحظات غفلتنا،،
لطف خفي يحرُسنا، يُحيط بنا دائمًا و أبدًا؛؛
إذا أدركنا هذه الحقيقة، و أيقنا بها؛ سنعي أنه::
ليس من الحكمة تحمل عبء ما ليس من شؤوننا، ولا طاقة لنا به، ولا تدركه عقولنا...
ليس من العدل و الإنصاف استنزاف طاقاتنا بالتفكير بكيف، و متى، و لماذا...
ليس من اللطف أن نُضيق على أنفسنا الخناق بالسلبيات ، و نتشاغل عن تنفس المبشرات...
فربنا عظيم، رؤوف، كريم؛؛ لا يرد لنا طلبًا أبدًا..
أمرنا بالطلب؛؛ و وعدنا بالإجابة،،
هو سبحانه دائمًا يجيبنا بنعم و سيكون؛؛
في الوقت الذي يعلم بأنه خير لنا،، و بالكيفية التي يشاء أن يغمرنا فيها بفيض رحمته...
بيده ملكوت كل شيء
كل شيء... كل شيء
هناك من الطعام و الشراب ما يسد جوعنا و يروي ظمأنا..
ومن الأموال أكثر مما أنفقنا، و سننفق..
و العديد من الناس المحبة، التي تحمل الخير و الجمال..
والمزيد المزيد من الفرح و السعادة و الأمل، أكثر بكثير مما نتصور.
هي دعوة لتكون إنسانًا إيجابيًا في عالمٍ إيجابي،،
عالم لا متناهي من النعم...
ضع نفسك في مساحات إيجابية مُزهرة..
اسمح للفرص، و للنجاح أن يتجلى في عالمك..
أوقد مصابيح الأمل، التفاؤل، البشرى..
أشعل شموع الحب، الود، السلام..
افتح نوافذ الإشراق، الانتشاء، التجديد..
كن إنسانًا، و استمتع بإنسانيتك
الآن ،،، الآن
ابدأ عصر التزهر و النمو
الكاتبة✍️ سهام حاسن الأحمدي
سلسلة : *محابر سِهَامْ ١*