???????? عبق الحياة
روح الحياة،، حياة الروح..
الحياة ..
منشرحة،، دائمة السريان و الجريان،،
كشلال ترقرق من لجينًا
متدفق زاخر قوي جميل،
أنساب بتواضعه؛
فاحيا و أنبت وعم بجوده وخيره الجميع..
بهذه الخيرية، و هذا التواضع؛؛ اكتسب القوة و الجمال والجريان؛؛
فتداعت الحياة …
هكذا حياتنا… قوية، غامرة، متجددة، فعالة…
????
هي أرواحنا !
لاتقبل الوهن ولايليق بها..
لا تقبل المنكسرين، الضعفاء، بلا حركة، بلا أثر …
تريدنا أن نتحرك في كل اتجاه بحب،
و نستمدالقوة والعزيمة من شتى الزوايا بلطف،،
" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم .."
????
ومن قوة الحي القوي سبحانه تنبثق الحياة،،،
لو انكفأتْ وتيتمتْ على ذاتك ؛
ستبدو حياتك ضئيلة كسيرة، ستتخطاك و تظل قابعًا في مكانك؛
لأنك لا تنتمي لها…
- ليكن اختيارك أن تعيش مع ذاتك منفتحًا عليها و على جمال الوجود…
اختر أن تعيش من حيث بدأت الإنسانية الأولى؛ تسعى للخير الأسمى لك و لغيرك..
ستجد حياتك طويلة باسمة ممتدة أصلها ثابت وأغصانها في السماء،،
حتى بعد رحيلك عن معمورتنا كوكب الأرض؛؛
????
نعم سترحل ويبقى الأثر ..
حينها ستربح أضعاف عمرك المنزوي،،
ستربح شعورًا مضاعفًا بحياتك؛؛
لأن الحياة ماهي إلا شعورنا بالحياة.
جرب أن تعيش بأخلاق مزهرة إيجابية مع ذاتك و مع الآخرين،
حتى مع فقراء الشعور،
حتى مع من يبدو لأول وهلة صلب ذو قشرة جافة،،
فالقليل من جمالك،
والقليل من عطفك على أخطائهم
وحماقاتهم،،
شيء من الود والرحمة
واللين النزيه الفطري
ـ غير المتصنع ـ ستكون أمام جمالين مدهشين:
???? إما أن تتقي شرهم،
وترتقي بذاتك عن سوئهم، و تترفع عن حماقة الجاهلين، و تكون صاحب اليد العليا، والأخلاق المُثلى:
"اذهبوا فأنتم الطلقاء"
???? و إما أن ينكشف لك ينبوع الخير في نفوسهم،، وأنهم تصلبوا و تيبستْ أغصانهم" لأنهم ظنوا أن كفاح البقاء يكون بالتصحر،،
فإذا آمنوا بوجود الجمال و البهاء، و وفرة منابع الماء؛
و رأوك واقع مثالي أمامهم تبسمتْ أساريرهم، و أظهروا الحب الكامن بين أضلعهم؛ لأنهم وجدوا الأمن و الأمان، و شعروا بالثقة و بأن الوجود خُلق على حقيقة الحُسن..
"الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ"
شيء من أخلاق روحية مزهرة صادقة.. كفيلة بتحقيق ذلك كله .
ففي الحياة مايستحق الحياة ،،
بمداد قلم????
سهام حاسن الأحمدي