ترف المناسبات
الكاتبة / رقية العيسى
مانشاهده في العزائم، الولائم،استقبال مولودجديد،الحفلات افراط في تقديم الضيافة المستقبل يتراءى "ماقيل عنه ومافعل "وكأنه يرضي الناس لماذا ؟!
المبالغة في تقديم ضيافة صالات الأعراس باهضة الثمن البوفيهات المفتوحة ،الصواني المبسوطة،الطاولات الممتلئة، المتبقي من فائض الطعام يرمي في النفايات،تبذير لايوجد صون للنعمة.
منطقياً لو فكرنا بأن هناك أناس يتمنون لو يحصلون على قطعة طعام لتناولها،وناس ينامون جياع ، لتذكرنا االمساهمة لهم.
اكرام الضيف حق يزيد الخير والبركة بوجود الرزاق..
شغل الناس تفكيرهم همهم المظاهر،وضع الأواني الفاخرة، امتلاء الأطباق الزاخرة ،مو معقولة اختربت البيوت؛ بسبب المقارنات والمناظرات سببت فوضى [احضر ما تملكه لامايملكه الآخرون]..
نلاحظ قلت الزيارات ،كثُُر الاعتذار والابتعاد،،لم يكن من قبل، قديماً كانو في مواصلتهم لزياراتهم الاقتصاد والتواضع على نياتهم ليس لما يُعد من الطعام ،يهمهم كسب أجر صلة الرحم.
ماأفضل الاستقبال بوجه بشوش وصدر رحب ، اطمئنان على الاوضاع والاحوال ، مشاركتهم في افراحهم وأحزانهم.
النعمة زوالة فلنحافظ عليها حتى لانققدها "وقليلٌ من عباديَ الشكور"
لاداعي كل هذاالبذخ فكلن على امكانيته ومقدرته "لايكلف الله نفساً إلا وسعها"
مسؤولون امام رب الوجود قد وصفهم في كتابه الكريم "إن المبذرين كانو اخوان الشياطين"
الأهم من ذلك إرضاء الرب.