في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الرسامة المبدعة عليه الحميد :
نميت موهبتي بالإطلاع المستمر و التجارب و الممارسة والتركيز على اخطائي حتى أتجنبها في المستقبل .
حوار: سلمى البكري
في بداية الحوار نرحب بكِ أ. عليه في صحيفة صوت مكة الاجتماعية بزاويتها شذرات حوارية ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معك.
في مفتتح حوارنا هذا نتمنى أن تتكرمي بالحديث عن بعض المحطات المهمة من سيرتكِ الذاتية للقراء؟
-اسمي عليه الحميد، مواليد ١٩٩٩م ، طالبة في جامعة الملك فيصل بكالوريوس علوم تغذية ، هاوية للفن التشكيلي بشتى مجالاته .
*متى رسمتِ أول لوحة ؟ وماذا كان موضوعها ؟ و متى بدأ شغفك للرسم؟
أول لوحاتي عام 2015 كانت تحاكي الصمت والعزلة ، و عشقي للرسم منذ كنت طفلة أحب الألوان والرسم كنت استمتع بها و بعد أن كبرت بدأت أرسم بوعي أكثر .
*كيف قمتِ بتنمية موهبتكِ؟ وهل من الممكن لشخص لا يجيد الرسم أن يتقنه بالتعلم ويصل لمستوى الاحتراف؟
- نميت موهبتي بالإطلاع المستمر و التجارب و الممارسة والتركيز على اخطائي حتى أتجنبها في المستقبل ، فأنا أنصت لآراء الاخرين كثيراً وخصوصاً الأشخاص ذو الخبرة و أيضاً بمخالطة الفنانين لأتعلم منهم كثيراً . نعم بإمكان أي شخص أن يكون رساما ، أما الفن يحتاج فكر ابداعي كثيرون هم الرسامين والقله فنانين
*كيف تستلهمي أفكاركِ؟ وأي الأوقات تفضلين للرسم ؟
-استلهمها من الاشياء التي تكون قريبة من روحي وفيها جزء يشبة شخصيتي ، و بالنسبة للأوقات أفضل الصباح الباكر يلهمني كثيراً .
*ما هي الأدوات التي تفضلي الرسم بها ؟
-أفضل الألوان الزيتية ،والخشبية في أغلب رسوماتي.
*هل الرسم بالنسبة لكِ هو هواية أم حرفة , وكم ساعة تستغرقين في إعداد اللوحة الواحدة ؟
هواية تنعش أحاسيسي و أستمتع بها . بعض الأعمال تأخذ مني أياماً و البعض شهوراً على حسب الإلهام .
*مارأيك في المقولة ((ليس على الفنان أن يرسم ما يراه بل ما سوف يرى)) ؟
- أتفق تماماً لابد أن نبحث عن العمق وما بين السطور لنبدع.
*المدرسة التعبيرية وجدت لتجسيد مشاعر الرسام و احاسيسه بضربات فرشاة ملونة ، هل كانت ضرباتكِ موفقة ؟
-ما انتمي لهاذي المدرسة .
*هل شاركتِ في معارض أو تلقيت عروض أو غيرها؟
لم اتلقى عروض و قليل جداً اشارك في معارض الرسم .
*نصيحتكِ للرسامين عامة و المبتدئين خاصة ؟
أقول لهم ارسموا لأنكم تحبوا الرسم ، ارسموا إذا كان الرسم يشفي روحك ، اليوم أنت مبتدأ مع جهدك والوقت اللي تعطيه للفن هو يعطيك ويعلمك تكون محترف.
*كلمة أخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية و هيئة تحريرها؟
شكرا من الاعماق ، سعيدة جداً كون اسمي كتب في زوايا صحيفة صوت مكة الإجتماعية ، مع تمنياتي لكم بالمزيد من التقدم والتوفيق والنجاح ، و الشكر موصول لجميع القراء الأعزاء .