خطوات للحد من الشائعات
بقلم الاعلامية سامية بكّر
كاتبة ومحررة بصحيفة صوت مكة الاجتماعية
إن مخاطر الإشاعات ليست مشكلة فقط بل كيفية علاجها !!!.
فيا ترى كيف نحفز المواطنين على الحد من انتشاريها ؟
إنها # مبادرة ستقف - عندي
فنحن بدورنا في ظل الأحداث التي تستهدف منصات التواصل الاجتماعي التي أدت إلى انتشار الشائعات وتأثر المجتمع بها تأثيرا سلبيا حيث أصبح من واجبنا التصدي لها بطريقة إيجابية ليعم الأمن والأمان للوطن والمواطن ، إضافة إلى ذلك توعية المجتمع بالإرشادات والتثقيف الإعلامي لإيقاف مثل هذه الإشاعات ودحضها لإيجاد جو قائم على الثقة بين الوسيلة الإعلامية والمتلقي .
وهناك خطوات للحد من الإشاعة :
أولها : بناء جسور الثقة مع وسائل الإعلام ومكاشفة المتلقى بشفافية .
ثانيها : العمل على إيصال الرسالة إلى الجمهور في كافة القنوات المتاحة وهذا ما نسعى لأجله .
وأخيرا العلاج وسيكون فردي وجماعي وهنا جاء دورك أيها المواطن الصالح *يجب التثبت والتأكد من المعلومات قبل إعادة إطلاقها ؛ حتى لا تكون من الفاسقين وتفكر بعواقب ذلك النشر الذي لا يكون في مصلحة الأفراد والجماعات والمجتمعات ككل ، فإن صلح الفرد صلح المجتمع .
*أما العلاج الجماعي يكون : على جميع المستويات فيجب إعطاء البعد الوقائي من خلال العملية التعليمية على تحليل الأخبار تحليلا منطقيا وموضوعيا بالتعامل مع المواطنين بهدف تشكيل مفاهيم الولاء والانتماء واستثمار وسائل الإعلام بتدريب المواطنين على الهدوء لدى استقبال أي معلومة وإخضاعه للتدقيق والتمحيص ومعرفة المصدر وليتذكر قوله تعالى : { وإذا جاكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } الحجرات آية ٦