التشكيلية كفاح ابراهيم بارجاء : امنيتي توظيف الفن في كل مجالات الصناعة والرقي بالفن وتوصيله لكل أفراد المجتمع .
جدة _ غاليه الحربي
لا يعرف الفن هوية بل أكثر الفنانين متذوقين للفن أكثر من دارسية بالفن أساسا هواية قبل الدراسة ثم يستطيع الفنان بالفترة قبل موهبته بالتدريب ليبدع في إنتاجه أكثر .
وفي زاوية من زوايا أحد المعارض الفنية بجدة التقينا مع احد مبدعات الفن التشكيلي وطلبنا بطاقتها التعريفية فقالت ؛
الفنانة التشكيلية كفاح ابراهيم بارجاء ، أنا حاصلة على درجة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، وحاصلة على دبلوم ما بعد التخرج في إدارة استراتيجية الموارد البشرية من جامعة كامبريدج .
وبدأنا اسألتنا،
متى بدأتي الدخول لعالم الفن ؟
فأجابت :
منذ الصغر في المدرسة وبعدها تابعت اثناء دراستي في الجامعة حيث كانت اول مشاركة فعلية لي في العام ١٩٩٠ م .
وبادرناها بسؤال أخر ؛
من شجعك على ذلك؟
فقالت :
الوالد يرحمه الله.
وكان السؤال الثالث ؛
هل كانت امامك معوقات عند دخولك عالم الفن التشكيلي ؟
أجابت نعم ،
في السابق كنا نعاني من عدم توفر المواد والخامات لقلة المكتبات المتخصصة لتأمين أدوات الفن .
أما الأن الحمد لله كل المواد والأدوات متوفرة بوجود المكتبات المتخصصة.
وكان السؤال
هل اللوحة عندك فكرة أم طلب من أحد أم ماذا ؟
فأجابت:
اللوحة هي الفضاء الواسع التي تجذبني لتنطلق فيه أحاسيسي ومشاعري وأكثرها تعبير وتجسيد للحظة ومكنونات النفس.
ثم كان السؤال المهم ،
كم يستغرق منك رسم اللوحة ؟
فقالت ؛
ماهو الوقت المناسب للبدأ في رسم اللوحة؟
فقالت:
ليس هناك وقت محدد، لكن توثيق اللحظة أمر مهم في اَي مكان.
هل شاركتي في معارض فنية محلية ودولية سابقا ؟
نعم شاركت في العديد من المعارض المحلية .
شاركت في أكثر من ٣٠ معرض محلية ودولية .
من المعارض الدولية معرض في مصر لعامين ومعرض في فرنسا .
ما هي طموحاتك المستقبلية ؟
أجابت؛
طموحي وامنيتي توظيف الفن في كل مجالات الصناعة والرقي بالفن وتوصيله لكل أفراد المجتمع .
وختمنا اللقاء بشكر الفنانة كفاح على اتاحة الفرصة لنا لتقديمها لجمهورها من القراء وشكرت صحيفة صوت الإجتماعية على ما تقدمه من تغطية اعلامية للمعارض والفنانين والفنانات المشاركين ، وهو بلا شك سيرفع من معنوياتنا لوصول معارضنا وانشطتنا لمختلف مناطق المملكة وخارجها .