الأديبة غاليه الحربي في رائعتها..
الصفعة المدوية..
أنا والإعلامي الأديب..
للكاتبة والأديبة/ غالية الحربي..
مُتسلطةٌ مُتجبرةٌ مَغرورةٌ عَنيدةٌ مُتكبرةٌ مُتعاليةٌ شِريرةٌ..
كُلُ هذا ياهذا أنا ؟!
لأن كل تَوقُعَاتِكَ عني كانت خَاطئةً .
أَتَظُنُ كل اعلامية هي في مملكتك جارية..
كانت صفعتي لك مُدوية وجداً مُوجعة..
نعم أنا اعلامية ابنة رجل في قبيلته شيخ وابن شيخ لا أُلوثُه..
نعم اعلامية خُيولُ جيشي تُرهِبُك فُرسانها تَعشقُ الانتصار..
نعم إعلامية و لستُ عُنصرية لي قبيلة بإسمي تَفتخرُ ..
أنا اعلامية ونعم مُنتَقِبَةٌ(منقبة) تَخيَّل! في زمن تَصِفهُ أنت بزمن التحضر والانفتاح ..
اعلامية نعم و لا احتسي اكواب القهوة في صوالين الأدباء
لأن أَدبي غير اَدبِكَ لا لُغةً ولا معناً ولا زَمناً..
اعلامية نعم اُعَلمُ اجيالاً إعلاماً غير اعلامِكَ المُلون بألف لون ولون..
اعلامية وليس لي إلا لون والكُلُ يَعرفهُ.
وسيكون اعلامي بصمة تمحو إعلامك وإعلام من تَدّعِي أنهم قامة..
نعم قَامَةُ فساد لاقَامَةَ لكم قَائِمةً..
تبعثرتْ هَيبَتُك؟ وتَناثرتْ كَرامتُك ؟
سَأدُوسُها واَصعدُ إلى القمة
لا اَهابُ خفافيش الظلام
ولا اصحاب الأقنعة الكَاذِبة. والشعارات الفَاضِحَة.
مايُسعِدُني أَنك اِسّتَشَطتَ غضباً
وتَلاشيتَ و تَقَزّمتَ يامن تَظُنُ أَنك عِملاق الإعلام والأدب..
أنا وأنا فقط من تستطيع أن تضع اصبعها في عينيك لترى جيداً، وتتضح لك الرُؤية رَضِيتَ أم أَبيتَ سَتراني كما يَنبَغِي أن تَراني..