بداية جديدة!
الكاتبة: ليالي محمد
صخَب القلب!
لا أعرف ما الذي سيخطُّه قلمي، لكننِّ أؤمن أنَّ للحرف صوت سيصل ولو بعد حين وحتى لو كُتب دون معنى!
أنا أكتب كلماتي الآن وأنت ستقرأها بعد ساعات، لا يمكن أن تكون قد تأخرت في قراءة هذه المقالة أبدًا، لأنَّ الوقت دائمًا سيكون في صالحنا ما دمنا نعيش على هذه الأرض ونتنفس الهواء البارد، دائمًا هناك فرصة للبدء من جديد، دائمًا يمكننا أن نستمر في العيش وكأن شيئًا ما لم يحصل، الفرص بين أيدينا ولسنا محدودين بفرصٍ مُعينة، فإن ضاعت فرصة فهناك فرصة أخرى، وإن أُغلق باب فلا تستمر في طرقه طويلًا، التفت سترى بابًا أو حتى نافذة مفتوحة قد تكون فرصة أصعب لكنها حتمًا تحمل خيرًا كثير، متأكدة أنك ستندم على فرصك الضائعة، لذا اندم بسرعة وأكمل طريقك لأن في الندم فائدة يرجى الاستفادة منها في أن تكون أكثر حكمة في اختياراتك، لكن هذا لا يعني أن نندم عى كل فرصنا الضائعة!
استمر، حسِّن من نفسك، طوِّر من أفكارك، غيِّر من تصرفاتك، الوقت لا يتأخر على شيء أبدًا، يمكنك أن تكون إنسانًا آخر منذ هذه اللحظة تحديدًا!
رجاءًا قبل أن ترحل تذكَّر أن العمر رقم لا يحدد مصيرك!