سكون النفس
الكاتبة : صالحة أحمد
عندما يقلقك أمراًما ،وتقع في بحر الأيام المتلاطم ،وتجد نفسك في دائرة ضيقة من العيش ،وتغادر ك السعادة ويسكن في ذاتك الألم ،ويسطر سطوره في ذاتك وأفكارك ،وتمل نفسك هذه الحياة ،حينها قد تختلط عليك مفاهيم الحياة وفي خضم هذه الأحداث والشجن ،تنظر من حولك ،أين الأحبة ؟أين الأصدقاء؟أين أصدقاء السعادة والسهر والأحلام ؟أين من شاركونا الإبتسامة ؟مالي أراهم قد ذهبوا أدراج الرياح ،عندما أضحت النفس أشد آحتياجاً إليهم ،كل الحياة أضحت عبارة عن لوحة متضاربة الألوان والأفكار ،فلا أدري أين الصديق الصادق المحب ،ولا أين الطريق الصحيح في الحياة فأسلكه دونما خوف،صدمة الموقف أصعب بكثير فلا حديث سيعبر عما في داخلي من خيبة من البشر الذين عرفتهم ،فقد صدموا تصوري عنهم ،فقد أصيبت مشاعري بالشلل صور لي أن كل الناس نسخة مكررة من الآخر ،فلا صديق صدق ولا قريب ،ولا أحدمماعرفتهم كانوا على قدر المصداقية التي عاملتهم بها ،هنا وفي هذا المفترق شعرت بتخبط المشاعر والإحساس ،فلا أدري ماذا أفعل؟ولاكيف أتصرف في هذه النقطةوالمفترق تشعر بأنك بالتيهان في الحياة ،فالقلب تائه والشعور مموه فلا يدري إلى أين يتجه ،لولا إن الله ألهمنا ألجوء إليه في هذه الأزمات النفسية وغيرها ،حينها نشعر بالسكون ،وأن كل هذا العالم معنا ،بفضل الله ومنه وكرمه.