يوم الأم ٢١/ مارس
الكاتبة : عزيزة الصويغ
اليوم يوم الام وأسمحوا لي أن اقول ماهي أمي بالنسبة لي~~~
لقد أنتقلت امي الى رحمة الله تاركة لي أحساسا باليتم لا يتنهي ألمه ~~
عاشت سنواتها الاخيرة كالاطفال لاتعرف شيئا عن الدنيا تحملت الالام صابرة محتسبة.
وكانت لي الابنة وكنت لها الام ~~
كم أحببت ذلك الاحساس أن أعتني بها ~~لاجرب كيف تحملت هي وقاست ~~
وكنا لانشعر بكل ذلك نحسبه حقا من حقوقنا عليها.
وحينما وجدت نفسي بمكانها أشفقت عليها~~
كنت أخذ راسها بين يدي اقبله واتحسس البركة والرضا ~~
كنت أغني لها كل أغاني الاطفال التي كانت تغنيها لي~~
كنت العب لها بشعرها كنت اغفيها على كتفي~~
وحينما اود الخروح من منزلي أخبيء عبائتي حتى لاتبكي مثل الصغار ~~
تحملتني وتحملت صمتها ~~
أتعب صمتها من حولها ولم يتعبني~~
صرت أفهمها من نظرة عينيها ~~ وصارت تدعو لي حتى وهي تلتزم الصمت ~~
لا أنسي يا أمي حينما كسرني الالم و جئت مسرعة الى أحضانك~~~~
وحينها وضعت رأسي المتعب فوق قدميك هزمتني أوجاعي,~~
وانت عاجزة أن تضعي يديك حولي وقلت لك قولي يارب ~~
ورفعت رأسك الى السماء ~~وحينهاانسابت دموعي علي قدميك ا وبيدك التي لاتستطيعين تحريكهما ريت على شعري.
امي فقدت النور من بعدك
وضاعت البركة،،
ولكن مايصبرني أنني أجدك دائما حولي تدعين لي وتحيطين بالامي~~
أمي قد أكون قصرت في حقك فسامحيني
ولكنك أنت أنت كنت أمي ولن يعوض مكانك أحد مهما كان