آل دحلان سادة أشراف بمدينة مكة المكرمة
حيث يرجع نسبهم إلى سيدنا الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهم من أعرق و أكرم البيوت المكية علماً و فضلاً و نسباً, بيت علم و دين و معرفة, عرف أهله بأخلاقهم الفاضلة من تواضع, و رأفة, و رحمة,و كفاح,
وقد تخرج من هذه العائلة الكريمة مجموعة من العلماء وكبار المؤرخين الذين كان لهم الفضل في خدمة الدين والعلم والوطن وعلى راسهم العلامة الفقيه السيد عبـداللـه بن صدقة دحـــلان الحسني الهاشمي القرشي المكي المدرس والإمام بالمسجد الحرام رحمه الله.
وحيث أن أبناء هذه العائلة العريقة ترعرعوا في كنف الحرم المكي وعلى ايدي علماء أفاضل وكبار وتربوا التربية الإسلامية وتشربوا من تعاليمها وكانوا ذو همة عالية ونفس أبية فتجد منهم العالم والمربي والمعلم والطبيب والمهندس والقائد والملهم فقد كان منهم مفتي الحجاز العلامة السيد أحمد زيني دحلان والشيخ السيد عبدالله بن صدقة دحلان مفتي المذهب الشافعي في مكة وتوفي عام 1360 هـ كما كان السيد عبدالله بن صادق زيني دحلان اول من أنشأ مركز المعلومات ومركز الابحاث كمل شغل منصب أمين عام الغرفة التجارية بجدة لمدة 18 عاماً وعضو مجلس الشورى و رئيس مجلس أمناء كلية إدارة الأعمال والعديد من رجال الأعمال وكبار الشخصيات وأنشأ المكتبة الاقتصادية وأنشأ الادارة القانونية وادارة المنشآت الصغيرة وادارة التحكيم في الغرف وهو اول من أنشأ مركز للمعارض يتبع للغرفة التجارية الصناعية بجدة وأنشأ مدينة للمستودعات تابعة للغرفة التجارية الصناعية بجدة، ويعتبر الدكتور دحلان صاحب فكرة انشاء مراكز التدريس في الغرف
ومنهم السيد الدكتور ربيع بن صادق دحلان مدير اتصالات المنطقة الغربية في حينه ووكيل إمارة مكة المكرمة من عام 1409هـ إلى 1420هـ
وبما أنني اخص بمقالي هذا الشأن الرياضي بشكل خاص فأود توجيه كامل الإحترام والتقدير للسيد حسن دحلان المدير العام التنفيذي في نادي الوحدة الذي مازال على رأس عمله والذي لايخفى على أحد ما يقوم به من جهود عظيمة في إدارة نادي الوحدة هذا الكيان العظيم ومايملكه هذا الرجل من فكر عال في إدارة المنشأت والمراكز حيث كان الأمين العام للغرفة التجارية بمدينة جدة وكان اليد اليمنى لرجال الأعمال صالح كامل رحمه الله لما كان عليه من علم إداري وأمانة مما كان له الأثر في توظيف هذا الفكر في إدارة هذا الكيان وتعزيز العمل الإداري المشترك وجلب العديد من شركات الدعاية والإعلان وإبتكار الحلول لفتح مداخيل للنادي وجلب المستثمرين والرعاة وأتمنى كعاشق لهذا الكيان العظيم أن يستمر السيد حسن في منصبه وأن تكون له كافة الصلاحيات لتعزيز النمو في مداخيل النادي وفي جميع الالعاب الرياضية فوجوده يعني إستمرار العمل الجميل القائم وخروجه لاسمح الله من النادي خسارة كبيرة أتنمى عدم حدوثها
حديثي هذا ليس إساءة لاحد بل بالعكس الجميع فيه الخير والبركة والكل يريد خدمة هذا الكيان
أتمنى للوحدة وجماهيرها دوام الأفراح والسعادة
الكاتب/ عبداللطيف العويضي( ابو يوسف)