وطن العز
بقلم: عبير الجحدلي
وطني ..لحبك في العظام دبيب … و بك الأحبة و الزمان يطيب
و قلوبنا بك لن تفارق نبضها … و حنينها أبدا إليك عجيب*
الوطن وما أدراك ما الوطن ! هو العز والإباء، المجد والسؤدد.
الوطن هو القلب المحب والصدر الحاني .
الوطن هو الأم الرؤوم التي تحنو على أبنائها وتحيطهم برعايتها.
يعيشون على ترابه ويكبرون في أرجائه ويتنفسون هواءه، كل ما كبروا أدركوا قدره وزاد تعلقهم به كيف لا وهم نهلوا من خيراته وأرتووا بمائه.
فيه نزل الوحي وعلى أرضه سار سيد الثقلين وضم بين جنباته الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين .
وطني ليس كسائر الأوطان ! نعيش على ثراه بأمن وأمان ونرفل فيه بالعيش الرغيد والخيرات تغشانا من كل مكان
الوطن ليس مجرد عبارات نرددها بل مواقف نجسدها، نحرص على حمايته والدفاع عنه بأرواحنا قبل أجسادنا
نذود عن حياضه بكل مانستطيع ونبذل من أجله الغالي والنفيس، وعلينا أن لا نصغي لحاسدٍ ولا نتهاون لأي حاقد يريد أن يرى بلادنا في خراب، ودمار، وذل، وهوان.
وأن نكون مواطنين صالحين ونسعى لكل ما من شأنه أن يزيد من رفعة بلادنا وتطويره والعمل فيه بتفاني وإخلاص والسمع والطاعة لولاة أمرنا والدعاء لهم بالتوفيق والسداد.
————————————————
*الشاعر أحمد الصالح