التوازن بين الجنسين
اطلق معهد الادارة العامة بالرياض ( مركز التوازن بين الجنسين ) و الذى يهدف إلى تنمية القدرات و المواهب و تكافؤ الفرص بين الجنسين في بيئة الأعمال من ناحية و من ثم توسيع مشاركة المرأة في سوق العمل بالإضافة إلى تمكينها لتكون عضواً فعّالا و منتج إذا كانت تملك المؤهل ولديها الخبرة والكفاءة والمهارة من ناحية أخرى .
ذلك لأن المركز لا يهدف إلى التساوي بين الجنسين بل يهدف إلى المساهمة في تعزيز تكافؤ الفرص بينهما .
ولقد أفادت مديرة ( مركز التوازن بين الجنسين ) بمعهد الإدارة العامة الدكتورة سارة العتيبي في نشرة الرابعة بقناة العربية يوم الثلاثاء الموافق هـ4/4/1443 بأنه ( ليس من المنطق أن نخرط النساء فى بيئة رجال ونقول لها تمكني وكذلك ليس من المنطق أن نضع رجل فى منطقة عمل نسائي ونقول له إعمل وليس من المنطق أن نضع إمرأة فى منصب قيادي وليس لها كفاءة , وخبرة و مهارة فهذا ليس تمكين للمرأة للعمل ) بل العكس من ذلك.
وأضافت الدكتورة سارة العتيبي بقولها ( نحن نسعى فى المركز لتحقيق التوازن بين الجنسين للمساهمة فى خلق تكافؤ الفرص وتعزيز التمثيل المتوازن لكلٍ منهما .)
ونستنج مما سبق من حديث الدكتورة سارة عدم التساوي بين المرأة و الرجل في المنصب القيادي أو في العمل أيًا كان ذلك لأن التساوي معناه لا توازن بينهما لإختيار الأفضل و لمن لديه أو لديها المؤهلات ،و الكفاءة والقدرات ،والمهارة والموهبة ليكون له أولها الأفضلية للمنصب القيادي او للعمل وما شابه ذلك.
أخيراً كأنّي أقرأ بين السطور بما أدلت به الدكتورة سارة مديرة مركز التوازن بين الجنسين بأن المنصب أو الوظيفة في ميدان العمل لإي منهما يكون لمن له أو لها الأحقية أولاً و بعد ذلك حسب المثل الذى يقول ( و في الميدان ياحميدان) ثانياً.
الكاتب / فيصل سروجي