بقلم :فيصل حكمي
الإعلام الجديد هو ثورة الإعلام
فالجميع اصبح إعلامي بدون ادنى مسؤولية
الانترنت جعل الإعلام للجميع
ومن هنا نتجه الى إعلام المواطن ( صحافة المواطن )
فالمواطن الآن إعلامي وصحافي بتوافر التقنية والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
وقد يتجاوز المؤسسات الإعلامية في السبق ويختلف في المهنية واذا اراد تعلم المهنية سيفعل .
السؤال الأهم
س: لماذا يتخرج طالب الصحافة والاعلام في السعودية دون ان يأخذ فصل دراسي او مستوى “سابع او ثامن” للتطبيق الميداني ؟
لتأهيله للعمل او ممارسة الصحافة والإعلام
دون أن يحتاج الى دورات خارجية تعلمه كيفية التحرير او كتابة التقارير او مهارات التحرير
ألم يدرس ثمانية مستويات جامعية !
اذا لم يتقن التحرير ومهاراته واساليبه !
ماذا درس إذا خلال اربع سنوات ؟
بأي حق يمنع من العمل الميداني او التدريب الميداني ؟
ماذا تعلم في كلية الصحافة والإعلام !
س: من المستفيد من هذه الدورات ؟
س: لماذا لم تعمل هذه الدورات وفق انظمة كلية الصحافة والإعلام او تحت اسقف مظلتها التنظيمية والمعتمدة ؟
سمعنا وشاهدنا وقرأنا كم هائل من الدورات التدريبية بأسم الصحافة والاعلام منها ماهو معتمد وغير ذلك !
علامة استفهام ؟ اضعها لكل كلمة كتبتها هنا
لأني مستاء من الوضع فالجميع مدرك بأن الأمور غير واضحة ؟
مع العلم بأن الجميع يعرف ويعي جيدا بأن كل شيء في المتناول مهما كان صعبا
بوجود الانترنت ومحركات البحث لايوجد امر صعب
المعلومة سهلة الوصول وسريعة التحضير وفي متناول الجميع .
اذا اصبت فهو بتوفيق الله
وان اخطأت او تجاوزت فهي النفس الأمارة بالسوء.