تحتفي المملكة العربية السعودية في هذا اليوم بذكرى "البيعة " السادسة لخادم الحرمين الشريفين وهي ذكرى تولي الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم ففي هذا اليوم العظيم واكبت مملكتنا الحبيبه تطوراً ، وإزدهاراً ، ملموساً بكل المجالات.منها الصناعيه، والتعليمية ، والهندسية، والطبية ، والعمرانية ،

وتعد البيعة نظاماً إسلامياً في الإختيار والتصويت للحاكم، وهو ما تعمل عليه السعودية في نظام الحكم، حيث لا يكتمل الاختيار إلا بالبيعة، كما أن الحكم في أبناء المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبناء الأبناء، ويبايَع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله وسنة رسوله، وفقاً لما جاء في النظام الأساسي للحكم، في حين تتم عبر هيئة البيعة الدعوة لمبايعة الملك واختيار ولي العهد وفقاً لنظامها.

  ست سنوات من الحكم واجهت المملكة العربية السعودية العديد من التحديات خلال هذه الاعوام منها الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية، وغيرها، إلا أن الحكومة السعودية، وتحت قيادة الملك سلمان، تمكنت من تجاوزها وإرساء البلاد على بر الأمان، ودفع العملية التنموية في شتى مناطق المملكة. ليس ذلك وحسب، بل كانت الجهود تتجاوز الحدود، لتصل إلى قيادة جهود دولية وضمان استقرار المنطقة والعالم بأسره.

فمن هذا المنبر نحن أبناء هذا الوطن نجدد البيعة والولاء والحب لهذه البلاد العظيمة، ونعلن أننا فداء لهذا الوطن المعطاء، ونقدم ارواحنا ودمائنا، إخلاصا لولاة أمورنا، وحفظا لمقدساتنا، وجمعا لكلمتنا خلف قيادة حكيمة التي لا تألو جهدا في إسعاد أبنائها في كل ربوع الوطن. رافعين أكف الضراعة لله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره على الطاعة، ويكتب على يديه إعلاء الحق في ربوع البلاد، والقضاء على الفساد، ورفعة البلاد والعباد، وأن يكون الله له عونا وسندا يحيطه برعايته، ويحفظه بحفظه، ويوفقه في مسيرته العطرة، ويوفق عضده ولي العهدالأمير محمد بن سلمان.صاحب الرؤية الثاقبة رؤية ٢٠٣٠ . فنحن ننعم بالرخاء والأمن والامان بهذه البلاد. وكان هدف سمو ولي العهد الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً
ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وكما قال سأعمل معكم على تحقيق ذلك بإذن الله.

بقلم/ شوق المحنشي