همة حتى القمة.
بقلم الكاتب مروان عبدالله السلمي
نفتخرُ بوطنٍ عاش تسعونَ عاماً مليئةٌ بالأنجازات و التطورات الاقتصادية و الصحية و التعليمية و الرياضية كانت تقدمات واضحة و رؤية و أهداف تسعى للوصول الى أعلى القمم , رفعنا علماً يرفرف في الأعالي لا يرى إلا السحاب ناظراً الى مستقبلٍ مشرق لأجيال قادمة تسعى لرفع إسماً قوياً ثابتاً لا تهز أركانهُ الرياح , نفتخرُ بيومٍ تعلقت به قلوبنا حباً و عشقاً لا يفهمه إلا شعبٌ وفيٌ شهمٌ غرزَ حُبهُ في حدودٍ يصعب نزع جذوره , يومٌ تتعالى بهِ أصواتنا إحتفالاً بتأسيس دولةٍ إسلامية توحدت عام 1932م بيدٍ كانت تكافح من أجل رفع رايه المملكة العربية السعودية,ملوكٌ توارثت و حاربت من أجل حماية دينها و حدود وطنها حتى وصلت إلى ملك الرؤية و التطورالملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود و ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ال سعود حفظهم الله و رعاهم , كل عام وأنت في فؤادي راسخ يا وطني الغالي , كل عام ونحن في نعم من الله، أدام الله علينا العافية والأمان , نحن نثق في حكومتنا الرشيدة، ونعلم أنها لا تألو جهدًا في العمل على إسعادنا، فاللهم أعنهم على تحقيق غايتهم في رفع الرايه الإسلامية , اللهم ارفع راية هذا البلد خفّاقة بين البلاد.. واحفظه وأهله وحاكميه , وطني الحبيب لا ينزع حبك من قلبي سوى انتزاع فؤادي، دام حبك فخرًا وشرفًا وأمانًا لنا .