القرار ليس فرديًّا
هو مشاركة الجميع
نحن لا نمتلك عيوناً ثلاثية الأبعاد، نحن نرى باتجاه واحد، وكل شخص يرى باتجاه زاويته، وكلٌّ منا له وجهة نظر فيما يراه، ما نراه نحن لا يراه غيرنا؛
لذلك عند اتخاذ أمر لا يخصنا؛ ننظر إليه نظرة شاملة حتى لا نظلم أحدا أو نطرح رُؤىً، أو نفرض أفكاراً دون استشارة أصحاب الرأي ممن يمتلكون حقًّا في إبداء آرائهم، واتخاذ القرار الذي يناسب قدراتهم ولا نكون أنانيين فيما يكون في أيدينا .
وأن نحاول قدر الإمكان ألا تكون تلك القرارات ومن يتخذها غير مؤهل لاتخاذها، أو له مآرب أخرى. وأن يكون القرار بتصويت جميع أفراد المجتمع؛ لأن لهم فكراً، وهم أصحاب معاناة يعرفون طبيعة محيطهم
وأن أصحاب القرار لا بد من أن يكونوا على قدر من الوعي والالتزام والنظرة البعيدة وعلى دراية بجميع طبقات المجتمع ليعرفوا ما يناسبهم؛ لأن هذه مسؤولية الجميع ونحن مؤتمنون عليه ومسؤولون أمام الله ثم الوطن ذلك الكيان العظيم الذي نسعى جميعا لخدمته بسواعدنا وأفكارنا.
ونحن جميعاً بمختلف طبقاتنا لن نكون ضد رفعة وطننا وما فيه خير لمجتمعنا .
فلنسعَ أن نكون مُلتفين حول هذا الصرح العظيم .
الكاتبة/ حنان المعبدي.