المعركه مع أشباح
صحيفة صوت مكة-فيصل سروجي
(كورونا ) الطير المسافر لكل الدنيا بلا جواز وبلا تأشيرة وبعد أن حط الرِحال وتفشّى الوباء تفأجأت الدول العظمى والدول المتقدمة بخطورته فأستدعت جنودها من ثكناتهم والبعض منها استدعى جنود الأحتياط فى مواجهة حربها مع جنود بعثهم الله عز وجل حيث يشاء.
إنه الكبرياء والتكبر بالعظمة والقوة وبالعضلات المنقولة.. لكن بعد فوات الأوان
إستشرى الوباء فيهم وحلّت الكارثة وحصدت مئات وألاف البشر ( اللهم لاشماتة) .
بينما المملكة العريبة السعودية كانت ولازالت سبّاقة فى مواجهة الحوادث والكوارث فعندما حلّ (فيروس كورونا) من حولها إستدعت العون من الله عز وجل ثم العون بما تملكه من خبرات طوال فى أجهزة الدولة لجميع المجالات لحلول الإزمات والكوارث أياً كان نوعها.
لذلك كانت المملكة سبّاقة لمواجهة ( كورونا) منذ الأيام الأولى فأتخذت إجراءات إستباقية حاسمة وإحترازية (وقائياً، صحياً، إجتماعياً وإقتصادياً لجميع الدوائر ) وكل ما من شأنه سلامة المواطنين والمقيمين وكانت سبّاقة كذلك فى مساعدة الأخرين أياً كانت ديانتهم ومذاهبهم .
أسأل الله عز وجل أن يحفظ المملكة والحرمين الشريفين وأن يحفظ جميع بلاد المسلمين كافة
الكاتب / فيصل سروجي