المدينة المنورة - طلال عبدالمحسن النزهة
أيها الكاذبون ، أيها المرجفون ، أيها الباحثون عن شهرة النسخ واللصق والإرسال ، يا من تعملون بجهل لنقل الشائعات بسرعة الإستعجال ، يامن لا تدركون نتائج تصرفاتكم ، يامن تعملون ضد توجيهات البلاد بجهل ، هل مصادركم من ذوي الإختصاص ؟؟!!
يامن تحبون القيل والقال ، هل ترغبون أن يكون صمتكم بقرار لتهربوا طالما لا تتوفر لديكم ادوات التصحيح في نقل الحقائق ، يامن تحبون نشر الفضائح الكاذبة ، راجعوا مقومات معاني الوطنية ، بلغوا المسؤول عن الإخفاق في إدارته لخدمة الآخرين عامة ، هناك من يراقب رسائلكم ويحزن على جهلكم ، فالجاهل الصامت أفضل ممن ينقل دون وعي ولا إدارك ، هلا توقفتم عن النسخ واللصق والإرسال أو التحري والتثبت قبل النشر ، لا تصدقوا ماترون ، فالتقنية ممكن أن تخلع ملابسك وانت في كامل اللبس ، والتقنية ممكن ان تصنع من حروف حديثك المتقطعة ما يدينك ويعرضك للعقاب ، من اجل ذلك باتت الصور بأنواعها والصوت قرينة خارج المحاكم يستخدمها ذوي الإختصاص ومن خلالها ينتزع الخبراء حقيقة الأمر ، فهلا وقفنا جميعا عن إعادة ما نستلمه دون تحري وتثبت طالما لا يتمشى مع خدمة الوطن ، لاتضعوا انفسكم في مرمى الحزن وكشف أحوال الفكر والدماغ ، انشروا ما يصحح الإجراءات التي تعرقل خدمة المواطن في الإدارات والمستشفيات ، أختاروا ما يجعل المتابعين يبتسمون في هذه الظروف ، أوقفوا التشائم وانشروا التفائل حتى تتزايد خلية كرية الدم البيضاء فتزيد المناعة عند الفرحين والمبتسمين بالأمل والتفاءل والرجاء .