قصة الأنفلونزا من الطيور إلى الكورونا 

بقلم :د جمعة الخياط

تكلم وزير البترول السابق للمملكة الاستاذ احمد زكي يماني قبل اربعين عاما في احد محاضراته عن حروب المستقبل وقال انها لن تكون تقليدية بل إلكترونية وبيلوجية .. وكنت وقتها في ريعان شبابي ولم أفهم المقصود .. لكني الآن فطنت بعد ما قاله .. رحمه الله . 

والحروب البيولوجية بدأت ؛ بقصة انفلونزا الطيور وجنى اباطرة الادوية منه مليارات الدولارات من بيع الادوية بعد حملة اعلامية عالمية ارعبوا العالم فيها.. ودمروا اقتصاديات العالم الغذائية ومنها الطيور في مصر حيث يربي معظم المصريين الطيور في بيوتهم فتم ابادتها عن بكرة ابيها  ..

ثم كان فيلم السارس التي اكمل فيها اباطرة الادوية نهب وابتزاز وسرقة العالم ببيع تطعيم ضد فيروس روجت له الولايات المتحدة الأمريكية .

تلى ذلك مسرحية انفلونزا الخنازير التي جنى من خلفها الأمريكان المليارات من بيع التامفلوا والريلنز وهو لا يعالج الخنازير .. وكانوا يريدون ضرب اقتصاد العالم العربي وخاصة المملكة من الجِمال
لكن فشلت العملية عندما أعلنت الصين عن إنتاج تطعيم ضد انفلونزا الخنازير لكن ادعوا صهاينة أمريكا في ألمانيا أن مضاد الصين به مادة تؤدي للسرطان حتى لا تجني الصين مليارات المليارات من بيع لقاح الإنتى فايروس.. فأوقف الأمريكان الحملة  الإعلامية كي لا تجني الصين المليارات وقتها ..  

ثم جاءنا الآن مسلسل كورونا الذي يعمل بطريقة ممنهجة لارباك العالم وجعله وباء ينتشر في كل العالم كي ينهبوا اموال العالم .. ولا اعرف اليس مرض السكر وباء منتشر في العالم  واليس الضغط وباء منتشر في العالم واليس امراض الكلى وباء ومنتشرة في دول العالم وغيرها من الأمراض..

وخلال الكم يوم الأخيرة  بدأت الحلقة الثانية من الرعب الممنهج من نشر الفيروس بالتصريح عن إصابة وزراء ومسؤولين ودبلوماسيين ولاعبين  وغيرهم بالكورونا..
ثم نعتقد انه سيبدأ الاسبوع القادم أو بعده إعلان اكتشاف أمريكا مضاد لفيروس كورونا.. 
وجني مليارات الدولارات من بيع المضادات .. مع أن أكثر من ٦٠ الف مصاب شفيوا من المرض دون علاجات فقط بالوقاية ..
ختاما  هل نعلم أن ٥٠٠ الف يموتون من امراض القلب سنويا في أمريكا..  و٣٠٠ الف يموتون أيضا سنويا من امراض السرطان في أمريكا بسبب المرض  وغيره كثير ...

نصيحة 
مرض الكورونا هو أحد سلالات الأنفلونزا الحديثة التي يصاب بها الإنسان من الجو  عبر الرذاذ المتنقل ويُشفى منها المصاب غير المصاب باورام وراثية وذو المناعة القوية ومن ٥ إلى ١٢ يوم دون أي علاجات فقط باستخدام طرق الوقاية  ...
والمصابون الذين  يموتون ليسوا من الكورونا بل من الفشل الرئوي أو الفشل الكلوي لذوي العمر من فوق الخمسين عاما ويحملون امراض وراثية أضعفت مناعتهم فتمكن منهم المرض... 

اتبعوا طرق الوقاية ابدأو  بأنفسكم  وتجنبوا المصافحة والقبل وابعدوا عن الهواء البارد وعن شرب الماء المثلج والعصيرات المثلجة وتغذوا تغذية جيدة لتقوية مناعتكم التي ستحارب الفيروس لو شرف وتدخُل معاه في حرب مصيرية تدمره فيها وتفوز عليه ويشفى المصاب منه بإذن الله ..
وابعدوا عن التجمعات... كي لا تصابوا بالمرض من المصابين به .. واستغفروا ربكم وادعوه يبعد عنا الوباء ما ظهر منه وما بطن وأن يحفظ مملكتنا وكل بلاد المسلمين من كل شر ومن كل مرض

 والله أعلم والله المستعان 
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

الكاتب جمعه الخياط