دأبنا منذ سنوات طويلة على أن نجتهد ونتعب ونشقى ونعمل المستحيل والكثيركغيرنا من أجل أن نصل للجودة في عملنا الإعلامي أتباعا لحديث سيد الخلق اجمعين عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه آجمعين في قوله (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) ..
واتبعنا منهجه عليه الصلاة والسلام في خططنا الأعلامية ليصبح مجتمعنا الإعلامي الحديث السويشال ميديا أو الإعلام الجديد بعد انقراض الصحف الورقية ذو بصمة إيجابية خاصة وليضع الإعلاميون الجدد بصمتهم في المجتمع .. وعملنا عشرات الدورات التدريبية المجانية على مدار ثلاث سنوات اون لاين على الواتس آب ليستفيد الجيل الجديد من العلم الذي بحوزة استاذنا الدكتور جمعه الخياط وأساتذة التدريب في شبكتنا عن السوشال ميديا ومصطلحاتها الجديدة وكيف يتعامل معها السويشال ميديا في النشر بالتعرف على طرق الوقاية من الوقوع في المخالفات والمساءلة القانونية في ذلك .. ويضع بصمته الخاصة ..
ونجحنا مع العشرات والعشرات من السويشال ميديا سواء كانوا أكاديميين متخرجين من اقسام اعلامية بالجامعات أو من لا يحملون شهادات اعلامية جامعية ويهتمون بالإعلام في إثبات مهنيتهم الإعلامية بعد تلك الدورات الفنية المتخصصة وخاصة بعد إطلاق خبير الصحافة الالكترونية الدكتور جمعه الخياط النظرية الحديثة لصناعة الخبر الحصرية بشبكة نادي الصحافة السعودي وأكاديمية الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد (ايجانما) التي تتكون من عشرة عناصر يستطيع من خلالها أي سويشال ميديا من صناعة أي خبر في الدنيا ببساطة .. وواجهنا أثناء تدريب الأخوة والأخوات من خلال الواتس آب كثير من المتاعب طيلة ثلاث سنوات من تقديم العلم لهم منذ العام ٢٠١٦م من بعض المحرضين والمتسلقين وأعداء النجاح لكننا اهملناهم وتجاوزناهم فالقافلة تسير والكلاب تنبح وما زلنا بحمد الله نحصد النجاح تلو النجاح لما نقدمه للإعلاميين الجدد ، ونجد هؤلاء المتسلقين يقفون لنا بالمرصاد لإيقاف تقدم نجاحاتنا لخدمة مجتمعنا السعودي الذي يحتاج لكل خدمات ابنائه لبناء جيل اعلامي فني مُحترف يواكب التقدم الحاصل في عالم الإنترنت والتقدم في مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير الشاب المجدد محمد بن سلمان حفظه الله لمواكبة رؤيته المعجزة ٢٠٣٠ المقدم لجيل سويشال ميديا مثقف إعلاميا ليواكب النقلات السريعة التي ينقلنا بها اميرنا الشاب المحبوب من الجميع لنصل لمصاف الدول الصناعية والتجارية ووو .. والمتفوقة إعلاميا لإن الإعلام أكثر أهمية في مرحلة التطور الحاصل في بلادنا الحبيبة .. ليظهره للعالم كله .
ونظرا لضعف دور المراكز الإعلامية في فعالياتنا بصفة عامة وجهل معظم من يعمل فيها لمعنى المركز الإعلامي لأي فعالية ، وكيف يُنشئه ، وما هو الهيكل التنظيمي له ، وما هي مكوناته ، ومهامه ، واحتياجاته ، والمحتوى الإعلامي الذي يصنعه المركز لإنجاح أي فعالية ..فقد بدأنا:-
أولا : في نشر ثقافة انشاء مركز اعلامي في كل فعالية نأخذ رعايتها ليتعرف السويشال ميديا على المركز الاعلامي وفريق العمل المحترف فيه من بناء محتوى اعلامي للفعالية وصناعة اخبارها الاستباقية وأثناء الفعالية وبعد الختام وعمل وتوزيع الدعوات والتكريمات ، واستقبال السوشال ميديا واعلاميين الصحف الإلكترونية والقنوات الفضائية والاذاعية في الافتتاح وأخذهم في جولة ميدانية للحدث ليطلعوا على محتوياته وإتاحة الفرصة لهم لعمل لقاءات مرئية ومسموعة ومقروءة مع المنظمين والمشاركين والزوار .. لمعرفة انطباع المواطنين والمقيمين على الفعالية وأنشطتها المختلفة وهو الدور الذي يجب أن يفعله المركز الإعلامي لإنجاح أي فعالية .. بمد السوشال ميديا والوسائل الإعلامية الأخرى بأخبار الفعالية بالتفاصيل من خلال المحتوى الإعلامي المصنوع والمعد سلفا من قبل فريق المركز الإعلامي من علاقات عامة وكتاب محتوى وصُناع اخبار لتجهيز أسئلة للقاءات وإرسال الأخبار للصحف الإلكترونية والمواقع الإلكترونية المهمة لتصل لأكبر قدر من المواطنين .. لتعم الفائدة ..
ثانيا : تنشيط الصحف الإلكترونية لتقوم بدورها الإيجابي في نشر ثقافة المعلومات الإيجابية من هذه الفعاليات لتصل للمواطنين في مختلف مناطق المملكة وحاولنا أن نكسب معظم الصحف لتكون راعية مع شبكتنا الإعلامية "شبكة نادي الصحافة السعودي " حتى وصل عدد الصحف المشاركة في الرعاية أكثر من ١٠٠ صحيفة إلكترونية سعودية وعربية.. وهي سابقة اعلامية ضخمة و كبيرة لرعاية أي فعالية لم تسبقنا فيها أي جهة اعلامية من قبل وتعتبر بصمة شبكتنا الإعلامية التي تُقدم كل فترة برنامج حيوي مختلف لخدمة المجتمع الإعلامي السعودي وتمكنه من التميز ..
وللأسف نجد في خضم تلك المجهودات يطل علينا بعض المتسلقين الجدد من السوشال ميديا لمحاولة تدمير ما نبنيه من أجل حفنة مال لا تُسمن ولا تُغني من جوع أمام ما نقدمه للسويشال ميديا ليستفيدوا من برامجنا في اكتساب الحرفية في عملهم ..
وكان قبل موضوع الحشد الإعلامي للصحف لأي فعالية نجد أربعة أوخمسة أوعشر صحف فقط راعية للفعاليات وتغطي بخبر أو اثنين الفعالية بينما في مراكزنا الإعلامية نغطي ما يزيد عن العشرين خبر لأي فعالية تصل لأكثر من ٥٠٠ خبر تنشر في الصحف الراعية لتكون متواجدة في الفعاليات التي نرعاها لتكون تدريبية للسوشال ميديا والصحف الإلكترونية لتَتَبع ديدننا في عملية حشد الصحف في الفعاليات التي نرعاها ونُؤكد أننا معهم في أي رعاية ندعمهم ..
وقد شاركنا في رعاية عدد كبير من المهرجانات والمعارض في مختلف مناطق المملكة ونلنا منها دروع وشهادات تقديرية على الرعاية الإعلامية لهم ونشر فعالياتهم في صحفنا الإلكترونية التدريبية ..
لذا نُؤكد أن إنشاء مركز اعلامي في السابق كان يعتمد على فرد واحد مجرد يُرسل الدعوات ويعمل خبر الافتتاح وخبر الختام ويُسلم الشهادات وهو لا يفي بحاجة الفعالية ولا يُنجحها كما لو كان هناك جهة محترفة تتولى مركز اعلامي وتعطيه حقه من تعريف الآخرين في المجتمع بمعنى جملة (مركز اعلامي) للفعالية وكيف يتم إنشاءه وما هو هيكله التنظيمي ومكوناته ومهام كل عضو فيه
وماهي طريقة عمل خطة محتوى اعلامي لأي فعالية وما هي احتياجات المركز الأعلامي لضمان نجاحه التام بمشيئة الله بالتخطيط الجيد والتنسيق المميز والتنفيذ المُحكم لكل بنوده ..
وبالتأكيد المركز الإعلامي لابد أن يكون مدفوع الأجر لضمان عمل الفريق باريحية .
أما الرعاية الإعلامية فبدلا من أن تَدفع الصحف مبلغ مالي مقابل وضع شعاراتها في بوسترات الفعالية وأخبارها تنشر الصحف كل اخبار الفعالية مقابل تكريمها بدرع للصحيفة يُسلم عند حضور مُراسلها ويُكرم المراسل بشهادة شكر وتقدير يستلمها عند حضوره أو تُرسل لهم الكترونيا .. ضمن برامج خدمة المجتمع وخدمة الصحف الإلكترونية لإبراز دورها الإيجابي في نقل اخبار الفعاليات من كل مناطق المملكة لتصل للكل في مناطق المملكة ..
وفي الختام نقول لهؤلاء المتسلقين الذين يبحثون عن حفنة مال ليوقفوا نجاحات الآخرين ويتصيدون الاخطاء لغيرهم ، عليهم : أن يجتهدوا ويعملوا على انفسهم ليستطيعوا استلام مراكز اعلامية وتشكيل فرق اعلامية احترافية وهنا يمكن أن يجنوا المال بدلا من استجدائه وهم مجرد ناقلي خبر يأخذون اخبار المراكز الإعلامية وينقلوها لصحفهم دون التواجد في مقرات الفعاليات وصناعة اخبار حقيقية وارسالها لنشرها في الصحف ..
والله الموفق ،،،
الكاتبة /غاليه الحربي
مالكة ومدير عام شبكة نادي الصحافة السعودية ..
ومالكة ومدير عام أكاديمية الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد (إيجانما)