كلام. للي يفهمو- خالد الجابري).
-------------------
السهر. عنوان لأفراحنا.
------------------
مع نهاية عيد الفطر المبارك. أنطلق كالمعتاد. ( ماراثون). الأعراس. وتزينت قصور الأفراح بعرسانها. وأصبحت الدعوات لها تأتينا كالسيل الهادر. كعادة سنوية في هذا الشهر. الطويل الذي يمتلئ حرا ويشتهر بطول أيامه وساعاته وحتى ( دقائقه) وحقيقة أبارك للعرسان ولكل عروس وأدعو لهم بالتوفيق والمحبة المتبادلة. والسعادة الدائمة. لكن الملفت في ( أعراسنا) أنها أصبحت مملة لطول ساعات ( إقامتها) وطقوسها التي تجبرك على أن تتوافق معها وإلا ( أخلّيت) بواجبك الأجتماعي وبالتالي أصبحت مثل الذي (يغرد ) خارج السرب. وهذا مؤسف ونعاني منه جميعا. فليس من المعقول أن يكون عشاء ( الرجال ) عند الساعة الثاني عشر صباحا. و( النساء) عند ( الثانية) صباحا. وهذا سهر لاداعي له بل مُضر بالصحة. ومُعطل لحواس الانسان. لذلك لماذا لاتقام هذة الحفلات في وقت مبكر بحيث تبدأ من الساعة الخامسة عصرا إلى العاشرة مساء. وتمارس طيلة هذة الساعات كافة طقوس الفرح. ونريح ونستريح. أعتقد لوطبق هذا المقترح. لأستطعنا الإقلال من معظم الظواهر السلبية (لأعراسنا) ولإستمتع الجميع بها وبالتالي طوينا صفحة (السهر) إلى الأبد. دعونا نجرب. فمن يعلق (الجرس). تحياتي وتبريكاتي مجددا لكل من أتموا أفراحهم ومن ينتظر ولعله في ( فرحه) القادم يكون قد أفرحنا. ( وعشانا) مبكرا.