( كلام للي يفهموه). @
التكريم يحفز الجميع@.
الكاتب / خالد الجابري
قديما كان هناك تحفيز للموظف في بعض الجهات .ولا أدري هل هذا موجود أم الغي وذلك من خلال تكريم المبدعين. كجائزة الموظف (المثالي) وغيرها وكان الهدف من ذلك تكريم المميزين والمبدعين وتحفيزالبقية. وأنعكس أثرة في حينه على المخرجات التي أنعكست أيجابا وترقية ورقي على المستفيد. الأن أنعدم مثل هذا التكريم. أو كاد يختفي.
لماذا لانهتم به فقد أتضحت فائدته قديما. وهذا التكريم يجعل الموظف يعتز بما قدم ويسعى لتقديم الأفضل خاصة أنه وجد من يقدر جهدة والجائزة عامل نفسي أيجابي وكبير يتطلع لها الجميع. وياحبذا لو تكون في نهاية كل عام ومناحيها متعددة ومسمياتها حتى يتطلع لها الجميع. ومعروف علميا أن التقدير والتحفيز باأنواعه ينعكس أيجابا على المنظومة وموظفيها والمستفيدين. والشواهد كثر في هذا الجانب وملموسة على أرض الواقع.
كما أن هذا التقدير للموظف مثار فخر لأسرته وأصدقاءه ومحبيه الذين يحثونه لمزيد من التفوق والنجاح ويحفزه نحو الأفضل. فنكسب موظف أيجابي نشط ومنتج. بل الكل يسعى لذلك ، والتحفيز والتشجيع والتكريم علامة فارقة يستفيد منها الجميع.
وكل منظومة تعمل بها تجد هناك في محرجاتها تميز كما وكيفا ونوعا.وتعقد مع منسوبيها محبة وتوافق وبالتالي يصلون الى الخاصية الجميلة ( الأدارة بالحب) والتي لها مزايا كثيرة لاتعد ولاتحصى.وكل باحث عن النجاح والتوفق يسعى في تطبيقها. ومعطياتها توضح مدى مايتمتع به من فكر خلاق.يجعله يؤطر في نفوس الجميع التفاني في العمل محبة وحرص. و الإدارة الناجحة هي بث العمل بالحب وتحفيز الموظف بجائزة توضح أن جهده مقدر وملموس.