جازان_محمد حكمي
.......................................... استضاف مجلس شباب المنطقة الخميس الماضي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور/مرعي بن حسين القحطاني متحدثا عن تجربته الشخصية والإدارية والاكاديمية.
احتضن المركز الثقافي بالمنطقة الفعالية و أدار اللقاء الإعلامي جبريل ابو ديه.
استهل القحطاني حديثه بالشكر لمجلس شباب المنطقة على هذه الاستضافة وتحدث عن نشأته بأحد رفيدة بقرية حالمة متحدثا عن حبه لهذه القرية وسط أسرة مكونه من ام واب وثلاثة اخوة ، حيث نشأ مع والده المزارع الذي كان جادا في عمله، حيث كان قرار والده إن يبقي احد أبنائه لمساعدته والآخر أن يتعلم.
التحق بالمدرسة في السابعة من العمر واستمر بدراسة متقطعة لمدة ثلاثة أعوام لكونه كان معاون لوالده وبعدها قرر والده إن يجعله يستمر في تعليمه
في المرحلة المتوسط عمل بجانب تعليمه في مجال حفر قواعد البناء بعد أن امتلك اول سيارة تعتبر الأولى في قريته والقرى المجاورة له، حيث اشتراها والده لكي يحتفظ به قريبا منه.
و بالمرحلة الثانوية انتقل الى الرياض في زمن لا يوجد بها تواصل وقرر الدراسة في الفترة المسائية ليعمل بالنهار وقد عمل سائق أجرة وعمل بالجوازات كذلك.
وتحدث عن الفترة الجامعية حيث تقدم بملفه دون أن يدون تخصصه فتم وضعه بتخصص دون أخذ مشورته من قبل إدارة الجامعة حينها ، وكان لديه هاجس ماذا يعمل العالم الخارجي، وأنهى الفترة الجامعية بقسم الجغرافيا بتميز حيث تخرج في ثلاث سنوات ونصف ،وتزوج في هذه الفترة وانتقل في عمله من الجوازات للبريد أثناء فترة دراسته بالجامعة.
واكمل الماجستير بنفس الجامعة وانتقل من البريد إلى العمل بالمكتبة المركزية ليكمل مسيرته بالعمل والدراسة بنفس الوقت.
اصيب والده قبل ابتعاثه بالسرطان , وقد أصر والده إن يكمل مسيرته بعد صدور قرار ابتعاثه وانتقل الى ألمانيا وبعدها بفترة توفي والده وانتقل هو وعائلته إلى ألمانيا ودرس بجامعة مانشستر
انتقل بعدها الى المملكة المتحدة وتم ترشيحه لرئاسة الأندية السعودية متنقلا بينها حتى حصوله على رئيس ومسؤول على قرابة (37) نادي ورئيسا للجنة، وتعايش في تلك الفترة مع الدكتور غازي القصيبي عليه رحمة الله.
مضيفا :عدت إلى المملكة العربية السعودية ورشحت وكيلا لعمادة القبول والتسجيل ،و استمريت بها (12) سنة ونصف و 5 سنوات بجامعة الملك خالد ثم إلى جامعة جازان ولي بها ما يقارب 3 سنوات.
ركزنا في الثلاث الأعوام الماضية مع طاقم عمل متميز بجامعة جازان على ثلاث نقاط ( وجود تميز اكاديي من طاقم التدريس و الطلاب , و (تحقيق انضباط إداري وشفافية مالية عالية , وأن تكون جامعة يشار لها بالبنان
واختتم حديثه بأن الداعم الأول ام طلال تحملت ظروفي الدراسية والبعثة وأخذت اولادي حيث كنت أعمل (16) ساعة خارج البيت وكانت هي المساندة في ذلك .