عودت نهاري
بقلم : علياء العتيبي
حل عليّ النهارّ وسعدت سعادة غامرة...
كان الوقت يمضي سري ًعا مع هذا النهار.... اقضي معه أوقات جميلة...
تسعدني إشراقته وحديثي معه.. غمرني بالعطاء والمتعة... ولكن ل ّك نهارّ نهاية... فلابد أن يحل الليل...
ويا لها من ساعة حل فيها... بدأ النهار بالأفول شيئّاً فشيئًا... تبدلت الأيام الجميلة إلى أيام مظلمة...
وغابت شمس نهاري من جديد... النهار ليس مجرد زمن بلّ هو كلّ معاني السعادة بالنسبة لي ..
هو من يضحكني ويبكيني... ويفرحني قدومه ويحزنني غيابّه...
أتأمله وأدركه بعواطفي لا ببصري ..