راية العشق
بقلم : دانة الثقفي
أيا روحًا عانقت مُهجة قلبٍ نضَّاخ
كضوءٍ مُنجٍ سعَى لنجدة الأفراد
فكمَ من نفسٍ حَفِظها ذاك النور الوهَّاج؟
وإن وطأتِ الصفرَ، فأنا المُحتاج
أُحِبُّكَ حبًا وإن باعدتنا الأيام
فمن دونِ سناكَ الساطعِ الوقَّاد؛
-بعد وجودِ ربِّ العباد-
سأفقدُ الوِجدان.
—
ومهما طالت بيننا المسافات
وامتدت الطرق لمئات الأميال
وانغلقت السُبُل عن راحةِ البال
يلجأُ القلبُ لمن له استَرَاح
فيا حِصنًا من كلِّ الأوجاع
ويا حاميًا من أدمسِ الظلمات
يا رادعًا عن كل أمرٍ ضار
وجَّهتُ لكَ حُبِيَّ باكتمال.