الجزء الأول
فقاعة الصابون
الكاتبة : صالحة أحمد
أعتزلت كل المعاني والألوان والجمال في تلك الكرة المدورة.التي طالما نظرت إليها وأنا صغيرة وقد يبدو على وجهي معالم الإندهاش !هاهي أمي كعادتها تغسل الملابس.وهاهي فقاعات الصابون ،تتطاير في الهواء .عبثا تحاول إبعادي ،وأنا أحاول أن أمسك فقاعة صابون واحدة،وأضعها في يدي.لأتمتع بشكلها الجذاب والشفاف والملون .أخذت أتأمل جمالها وألوانها وشفافيتها .أكاد أن أبحر في الألوان الساحرة والاشكال المختلفة التي أجتمعت في هذه الفقاعة .ولكن ماذا بعد !؟إنها تختفي بسرعة،دونما إنذار ويختفي معها شغفي باللعب بهذه الفقاعة .