وقفة مؤلمة
الكاتبة /صالحة أحمد
وضعت كوب قهوتي على طاولة أمامي ،وكان يومي مليئ بضجيج العمل المتواصل ،وفي كل مرة أخاطب فنجان قهوتي المسكين ،قليلاً وسأعود ،مازال في الوقت متسع ،وهكذا مر بي الوقت بين بعد قليل وهذا آخر عمل ،وبعدها سأتمع بفنجان قهوتي الساخن ،ولكن حاولت أن أعاند ذاتي التي ألتصقت بالعمل المتواصل وأهمس في داخلي ،عزيزتي العمل لن ينتهي ،فأنظر إلى كوب قهوتي بكل حزن ،ولكن عندما عدت إليه وأردت الإستمتاع بكوب قهوتي الساخن ،وجدته بارداً لاطعم له هكذا يمضي العمر سراعاً ونحن بين الآن وغداً