تسألني
الكاتبة : تهاني المشيخي
وأنت السؤال وأنت الجواب
وفي بحر اشواقك
تتحطم أمواج اشتياقي
لتعبر على نسيم قلبي
بسملة بداية.
ألم تقل أنني وطنك..
الذي يمتد بين مساحات كفي
والمدى الذي لا حدود له..
ألم تتسابق أحلامنا
في ميادين الفؤاد
نبضاً وشوقا ؟!!
إلى متى يكابدني الحنين
ومدني التي أرهقها
الشوق والانتظار
تعتصر في أزقتها
شغف الحنين
وإلى متى تتبعثر أناهيد
صبوتي على أسوار اللقاء
المنتظر…
ارتشف قهوة الغياب
بفنجان اﻻمنيات
حبيبي…أميري..
برا بقلبي… فلم أكن
بحبك جاحدة وبغية
والسلام علي يوم رأيتك
ويوم التقيتك
ويوم نكون سوياً.